فاتن الوكيل
من المؤكد أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، كان يعرف أن بترشحه لرئاسة مصر، ودخوله مجال السياسة بشكل عام، فإنه سيضطر إلى أن يتفاعل مع العالم الافتراضي الجديد، الذي فرض نفسه، بعد ثورة 25 يناير، عن طريق إنشاء صفحات له على مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة فيسبوك وتويتر.
الأمر بالتأكيد لم يكن مستغربًا لدى السيسي، خاصة وأن المؤسسة العسكرية التي ينتمي لها، كانت من أوائل المؤسسات التي سارعت لإنشاء صفحة لها على موقع فيسبوك بعد الثورة، من خلال “الصفحة الرسمة للمتحدث العسكري”، ثم توالت الوزارات على إنشاء صفحاتها، بالإضافة إلى ان الرئيس الأسبق محمد مرسي، كان يمتلك أيضًا حسابات على مواقع التواصل، ناهيك عن أنها سُنة متبعة لدى رؤساء العالم بشكل عام.
أما السيسي على موقع “انستجرام” فقد بدأ بالنشر فيه يوم 31 مارس، من عام 2014، بصورة له مع شعار “تحيا مصر”، وهو شعاره خلال الانتخابات الرئاسية.
الحساب الذي نشر حتى الآن 80 صورة، تنوعت بين صور السيسي خلال الحملة الانتخابية، بالإضافة إلى شعارات المؤتمر الاقتصادي، الذي عُقد في شرم الشيخ، مع بعض الفيديوهات التي نشرت أيضًا وقت الحملة الانتخابية.
أما حركة النشر على الحساب، الذي لا يتابع السيسي عليه أحد، بينما يتابعه 106 ألف مستخدم، من الواضح أنها كانت انشط وقت الحملة الانتخابية، عنها الآن، فلا نجد إلا صورًا قليلة لجولاتة الخارجية، إلا إذا احتوت على “لقطة”، مثل تحيته للمصريين من شرفته خلال جولته في ألمانيا.
اقـرأ أيضًـا: