إعلان حالة التأهب في أسوان بسبب الجراد الأفريقي
أمر اللواء أحمد إبراهيم، محافظ أسوان، اليوم السبت، مسئولي الزراعة ومقاومة الجراد، ورئيس مدينة أبو سمبل، بتكثيف أعمال المقاومة من خلال نشر فرق مكافحة الجراد في المنطقة الغربية المتاخمة لطريق أسوان – أبو سمبل البري، والمنطقة الشرقية والجنوبية الواقعة شرق بحيرة السد العالي.مكافحة الجراد الأفريقي بأسوان
كان “إبراهيم” قد تلقى من غرفة عمليات المحافظة، إخبارية تفيد برصد تجمعات من أسراب الجراد على الحدود الجنوبية، وبناءً عليها كلف بتوفير الدعم اللوجستي لفرق المكافحة وتجهيز العبارة النيلية لنقل السيارات، والمعدات والمبيدات اللازمة إلى المنطقة الشرقية، للبدء فورًا فى أعمال المقاومة، مع متابعة الموقف أولاً بأول، وإخطار المحافظ شخصيًا بجهود المقاومة والمكافحة للسيطرة على كافة أسراب الجراد والقضاء عليها بشكل نهائي.
في نفس السياق، أوضح المهندس أحمد إسماعيل، مدير قاعدة الجراد بأسوان، أنه فور الإبلاغ بوجود مجموعات من أسراب الجراد بمنطقة الكيلو 16 بمدينة أبو سمبل تم على الفور انطلاق فرق المكافحة وإجراء مسح شامل لكافة الزراعات بالمدينة، والتعرف على المناطق المتواجد بها أسراب الجراد الصحراوي الأفريقي القادم من السودان، مشيرًا إلى أنه تم مساء أمس الجمعة، البدء في أعمال المكافحة والمقاومة برش المبيدات اللازمة من خلال مواتير ومعدات مخصصة لذلك، وبالتوازي ستقوم فرق المكافحة اليوم السبت بالتوجه إلى المنطقة الشرقية لتنفيذ أعمال المقاومة بالشكل المطلوب.
كما أشار إلى أن سبب ظهور أسراب الجراد الصحراوي والأفريقي، يرجع إلى أن موسم التكاثر الخاص به يبدأ خلال فصل الصيف من شهر مايو وحتى شهر سبتمبر، وتقوم فرق المكافحة باتخاذ الإجراءات اللازمة لمقاومته فى حالة رصد أي تجمعات له، مشيراً إلى أن أعمال المكافحة للجراد تتم خلال الفترة المسائية باعتبارها الفترة التي يهدأ فيها الجراد ويتوقف عن الطيران لتنفيذ أعمال الرش والقضاء عليه على الوجه الأكمل.
مكافحة الجراد الأفريقي بأسوان
نرشح لك: مصرع 3 أشخاص وإصابة 8 في مشاجرة بأسوان
شاهد: نجوم خطفهم الموت في سن صغيرة
أمر اللواء أحمد إبراهيم، محافظ أسوان، اليوم السبت، مسئولي الزراعة ومقاومة الجراد، ورئيس مدينة أبو سمبل، بتكثيف أعمال المقاومة من خلال نشر فرق مكافحة الجراد في المنطقة الغربية المتاخمة لطريق أسوان – أبو سمبل البري، والمنطقة الشرقية والجنوبية الواقعة شرق بحيرة السد العالي.