انضمت “باور ميديا” ومجلة “الإيكونومست”، ومجلة “آل” النسائية وصحيفة “ذا صن”، وشركة “دن أوف جيك” وموقع “ديجيتال سباي” الإلكتروني، إلى عضوية لجنة التحكيم الخاصة بجوائز مسابقة “درام” البريطانية المرموقة للإعلام الرقمي في نسختها الحديثة للعام 2020.
وفي وقت سابق من يناير الماضي، تم الإعلان عن تولي ديفيد تومتشاك، رئيس التحرير الرقمي في صحيفة إيفننج ستاندرد” رئاسة لجنة التحكيم. وأعرب “تومتشاك” عن أمله في أن تشارك في المسابقة أعمال إعلامية تعزز الابتكار والإبداع، وتعكس الذكاء التحريري القوي والتنوع.
وتحتفل الجوائز الإعلامية بمرور 10 سنوات منذ أطلقها موقع “درام” البريطاني، أكبر موقع إعلامي وتسويقي في أوروبا والموقع الأسرع نموًا في الولايات المتحدة الأمريكية ومنطقة آسيا والمحيط الهادي. يذكر أن موقع درام يجتذب كل شهر أكثر من 1.4 مليون مستخدم جديد ولديه أكثر من 200,000 متابع اجتماعي.
ويتمثل دور الموقع البريطاني إلى مساعدة وسائل الإعلام الرقمية في اتخاذ قرارات مستنيرة ومن خلال عرض العمليات التنفيذية الفعالة للعلاقات العامة، ويتولى أيضًا الترويج للأشخاص والشركات التي تقف وراء أفضل عمل. ويبادر في لفت انتباه منتجي المحتوى الرقمي إلى شركاء محتملين. أما جائزة درام المرموقة فالغرض منها تكريم المحتوى العالمي والحلول التجارية التي تعد أصلية وذكية ومثيرة للتفكير.
ومن المتوقع أن تشاهد لجنة التحكيم للعام 2020 العديد من إنتاج الناشرين والمذيعين من الدول الأوروبية وكندا واستراليا والولايات المتحدة بما في ذلك منتجي المحتوى من راديو مونت كارلو ودويتش فيله وباور ميديا وذا صن وبي بي سي وصوت أمريكا وغيرها من وسائل الإعلام الرقمي. وتمنح جوائز درام إلى منتجي المواد الأخبارية والمشاركين في تنفيذها وبثها وكتاب الرأي الأكثر ذكاءً والأكثر جرأة والأكثر شهرة من جميع أنحاء العالم. هذه الجوائز الدولية مفتوحة للمشاركة أمام وسائل الإعلام الرقمية والتقليدية التي لديها أدوات رقمية والناشرين والمنصات الإعلامية عبر الإنترنت.
تتزامن الجائزة هذا العام مع انتشار قناعة إعلامية عامة عبّر عنها “لورنس مظفري” المحرر الرقمي البارز بموقع “ديجيتال سباي” قائلًا: إن الصحافة الرقمية تكون في أفضل حالاتها عندما يمكن تسخير عجائب البيانات والتكنولوجيا لمعرفة ما الذي ينجز فعليًا عبر الإنترنت ، ثم صياغة القيم الصحفية الأساسية المتمثلة في الأخبار العاجلة ورواية القصص المهمة. لذلك آمل أن أرى أمثلة قوية على استخدام الوسائط المتعددة لإنشاء محتوى استثنائي وتوفير أدلة وإحصائيات مهمة لإثبات أنها مرتبطة حقًا بحياة الجمهور”.