عقب الفنان عمر كمال على قرارات نقابة الموسيقيين الصادرة ضد مطربي المهرجانات قائلاً “فوجئنا بقرار المنع شفهياً قبل انتقاله إلى الصيغة الرسمية، وكان عندي فرح وأخرت الفرح والعريس كان منتظرنى فأخذت سيارتى وتوجهت للاعتذار للأسرة صاحبة الفرح ولم تمنعني الشرطة لكن فوجئت اليوم بصدر القرار خطياً”.
وأضاف مطرب المهرجانات خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية لميس الحديدي على شاشة العربية “الحدث ” عبر برنامج “القاهرة الآن”، مساء أمس الأثنين، قائلاً ” أنا نقابي وعضو في المهن الموسيقية لذلك تمت مخاطبتي بخطاب رسمي، ولسه راجع من المنصورة وبقيت مطالب أسدد كل يوم 30 ألف جنيه شروط جزائيه للناس، ودي كارثة حرفياً لارتباطي بحفلات مثل حفلات التخرج فى طنطا والناس عاوزين فلوسهم وبيقلولي مالناش دعوة مشكلتك مع النقابة روح حلها، والنقابة على دماغنا وغلطنا وصلحنا اللفظ وقلنا مش هنعملها تانى أكيد مينفعش وقف الحال كفاية أن أعضاء الفرقة مش عارفين ياكلوا عيش دلوقتى والدنيا نايمة فى الشتاء”.
في نفس السياق رد فى مداخلة هاتفية طارق مرتضى المتحدث بإسم نقابة المهن الموسيقية قائلاً “إحنا اتفقنا إننا بصدد مواجهة ظاهرة كلنا اتفقنا عليها.. وتضامن الناس على السوشيال ميديا وأجهزة الدولة مع هذا الاتجاه والأحزاب السياسية مع قرار النقابة وهذا يدل على جمعية عمومية للشعب المصري هي اللي أخدت القرار”.
أضاف: “الناس تعبانة وخايفة على ولادها من هذا الفكر السائد الذي قد يشكل وجدان الطفل وبناء شخصيته فكيف نغضب من مواجهة ذلك وسط هذا التأييد الكبير في الشارع المصري؟”
تابع: “حتى لو فيه ناس بتحب ده هنمنع ده.. يعني لو الناس بتحب تشرب مخدرات هنجبلهم؟ الموضوع ليس بهذا الشكل له أبعاد مستقبلية تتعلق بقوة مصر الديموجرافية”.
أردف: “ولا فيه عرابين ولا شروط جزائية تقدر تأثر في القرار وبعدين العقود تكتب على الأجل الطويل”، موجها حديثه لكمال قائلاً ” يعني أنت امبارح رحت اعتذرت للعريس ومادفعتش العربون؟ والنهارده بتشتكي من حفلات وشروط جزائية مستقبلية لسه ماحصلتش؟.
ووجه المطرب حديثه لمرتضى قائلا “احترمت النقابة ياريس واعتذرت عن الفرح بنفسي وقلتله أنا مش جاي اشتغل أنا جاي أعتذر، ليرد مرتضى متسائلاً ” دفعت امبارح شرط جزائي ياعمر؟ ليرد عمر قائلاً ” الأفراح مافيش شروط جزائية، لكن مرتضى عقب قائلاً “حتى لو دفعت أنت عملت جرم اتحمل نتيجته؟”
وحول كيفية منع الأغاني من على منصة اليوتيوب قال مرتضى: “الدولة الأن متضافرة وإذا منعت الحفلات تعرف تتصرف في الباقي وكل الاجهزة منتفضة ضد هذا النوع من الفن مشيراً إلى أن الحفل كان الشرارة الأولى لانتفاضة أجهزة الدولة”.