كشف جراح القلب الشهير مجدي يعقوب عن السبب الذي دفعه لأن يصبح طبيبا متخصصا في جراحات القلب، موضحا أنه واجه صعوبات في بريطانيا حيث عمل في بداية حياته المهنية، وذلك بسبب جنسيته العربية.
وقال “يعقوب” في مقابلة خاصة مع “سكاي نيوز عربية“، إن وفاة عمته في سن صغيرة بسبب ضيق في صمام قلبها، كان دافعا له من أجل دراسة الطب والتخصص في جراحات القلب.
وأضاف: “عندما كنت طفلا توفت عمتي في عمر الـ21 بسبب ضيق في صمام القلب، ووالدي كان طبيبا وانهار لموت شقيقته الصغيرة، وأخبرني عن علاجات جديدة لفتح الصمام، فقلت لوالدي إذن سأكون جراحا للقلب”.
ورغم أن الوالد قال له إن المشوار سيكون صعبا، فإن يعقوب صمم منذ ذاك اليوم أن يكون جراحا للقلب.
ويرى مجدي يعقوب أن “الطب ما هو إلا مهنة نبيلة لخدمة المجتمع والعلم، ولا بد للشباب العربي في جميع كليات الطب أن يعلم أن الطب ليس تجارة”.
وتحدث الطبيب عن الصعوبات التي واجهها في بريطانيا حيث بدأ حياته العملية، قائلا: “بدون شك عندما وصلت بريطانيا كانت التساؤلات تدور حول: من أين جاء؟ ماذا يستطيع أن يفعل؟ والكثير نصحوني بالعودة لمصر وترك المهنة لآخرين لأن تخصص القلب صعب”.
وتابع: “البريطانيون لم يقبلوني بسهولة، لكن في مدة قصيرة ومع ضغط العمل والاكتشافات الجديدة، شعرت أنني واحد منهم. الشعب البريطاني يرحب بالأشخاص الجيدين الذين لديهم أفكار”.