كشف الإعلامى وائل الإبراشى، إنه تم بيع مكتب الفنان الراحل أحمد زكى بمنطقة الهرم من محامى العائلة بمبلغ قدره 800 ألف جنيه فقط.
وأوضح “الإبراشي” في برنامج “التاسعة”، المذاع على القناة الأولى المصرية: “إن المكتب تم بيعه بكل ما فيه من مستندات ومقتنيات وبعض الملابس التي استخدمها في الأفلام، كذلك نجتيف لأفلام مختلفة، وعدد كبير من السيناريوهات والمستندات وخطابات كثيرة جدا، ووصولات لمبالغ من الأفلام، ومنها فيلم درب الهوى، وفيلم الوسية.. وكذلك سيناريو لصلاح جاهين.. اسمه القنبلة، وعدد من ألبومات كثيرة من الأفلام التي مثلها أحمد زكى”.
وأكد أن هناك مذكرة توجد بها أرقام الفنانين، منها سعاد حسنى وفريد شوقى وفاتن حمامة، كما يوجد بالمكتب جزء من سيناريوهات الأفلام ومنها عدد لم يمثل بها بسبب مرضه.
في نفس السياق أوضح بلال عبد الغني محامى عائلة الراحل أحمد زكي، خلال مداخلة هاتفية مع البرنامج، إن المكتب مغلق منذ 14 عام، كلها وإنه أجرى اتصالا هاتفيا لنقيب المهن التمثيلية أشرف زكى لعمل متحف أثرى للراحل أحمد زكى، ولم يرد عليه إلا بعد 4 أشهر.
وأشار إلى أن الشقة ملك لشقيق الفنان الراحل هيثم زكي يحق له بيعها وقتما يشاء وليس لأحد أن يتحدث معه، مؤكدا أن المستندات و الأوسمة والنياشين متواجدة ولم تباع.
من جانبه قال الفنان أشرف زكي، نقيب المهن التمثيلية، إن المحامى وعده إنه لن يتم التصرف فى أى مقتنيات للراحل أحمد زكي مضيفا: “استفاد أيه لما باع المقتنيات أنا مش هسكت.. والمحامى كان بيضحك عليا وأكد لى إنه لن يتم بيعه.. وبينى وبينك القانون ومقتنيات أحمد زكي ملك مصر.. وحاجة أحمد عاوزها ولو أخوه يقبل ده أنا هسافر له”.
وعلى صعيد متصل، قال محمد وطني مدير أعمال الفنان الراحل أحمد زكي :”تم بيع أعمال أحمد زكي كما لو كانت خردة.. والوارث مش من العصب.. وابنه من مراته عايش فى أوروبا وعاوز يبيع كل حاجة وياخد فلوس ويمشى”، مناشدا الدولة عدم مرور الواقعة والتحقيق فيها، مؤكدا أن شقة أحمد زكى لا تباع بـ 800 ألف جنيه ولكن تساوى أكثر من 200 مليون جنيه، على الأقل.