استضافت الإعلامية قصواء الخلالي مساء أمس السبت، الكاتب الصحفي والإعلامي مجدي الجلاد، رئيس تحرير مجموعة “ONA” للصحافة والإعلام، وذلك ببرنامجها “المساء مع قصواء” عبر شاشة قناة “TeN”، والذي تحدث فيه عن أبرز المحطات في مشواره الصحفي.
ويرصد “إعلام دوت كوم” أبرز تصريحات “الجلاد” خلال اللقاء، والتي تناولت علاقته بنظام مبارك، وتفاصيل إدارته لرئاسة تحرير جريدة المصري اليوم، وأكثر ما ندم عليه خلال مشواره الصحفي والإعلامي، وذلك فيما يلي:
1- لدي العديد من الأصدقاء من الدفعة 86 لكلية الإعلام، أبرزهم عمرو أديب الذي كان يحضر لنا ساندوتشات الحلاوة بالقشطة، كذلك ياسر رزق ويسري فودة وغيرهم.
2- انقطعت علاقتي بالإعلامي يسري فودة بعد ثورة 30 يونيو، بسبب الخلاف السياسي.
3- لا يمكن أن أنكر أن عملي بالصحافة والإعلام قد حقق لي مكاسب مادية، ولا أخجل من ذلك، فأنا محترف في هذا المجال ومن المنطقي حدوث ذلك، فأي نجم لا بد أن يحصل على مقابل متميز نتيجة ما يعطيه.
4- العربية التي أقودها بالتقسيط، وهذا ليس ادعاء للبساطة أو ضعف المستوى المادي، والسبب أنني خلال العامين الماضيين زوجت ابني وابنتي، وهذا حملني مصاريف طائلة.
5- أعتبر فن محمد رمضان “فن فيروسي” ينتشر ليفسد الشخصية المصرية وتكوينها، وأنا ضد أن يكون نموذج للشباب ونصفه عريان.
6- ركزت خلال رئاستي لتحرير جريدة المصري اليوم على التعلم، فكنت خلال زيارتي لأي دولة أجنبية أذهب لمؤسساتها الصحفية والإعلامية وأتعلم كيفية الإدارة.
7- كانت لدي بعض المواءمات السياسية ولا زلت حتى الآن، فلا يوجد صحفي ناجح أو صحافة حرة محايد بشكل كامل، وهذا ليس عيبا.
8- لم أخرج من أي تجربة صحفية إلا بإرادتي.
9- أنا لا أريد أن يحبني النظام الكامل، لكن أريده أن يحترمني.
10- لست على خلاف أو عداء مع جمال مبارك، لكن كنت ضد الحاشية التي تحيط به.
11- دفعت ثمن تحيزي للبلد ضد جماعة الإخوان المسلمين، في وقت دخول العديد من الإعلاميين تحت عباءة الإخوان.
12- تم تهديدي بعد عنوان “إنذار” الذي خرجت به جريدة المصري اليوم، يوم 25 يناير، من وزير الإعلام وقتها، وقال لي “انت تمامك مع حسني مبارك نفسه”.
13- استعجب من المنتقدين تأثري خلال جنازة “مبارك”، وأتساءل هل الموت والعزاء يتطلب الضحك؟!
14- أحمل لمبارك أمرين، أولهما موافقته على إجراء حوار معي للمصري اليوم رغم معارضتها لنظامه، والثاني عدم هروبه بعد التنحي عن الحكم، وهذا لا يخرج إلا من أحد أبناء القوات المسلحة.
15- نجيب ساويرس أخي وصديقي، وصلاح دياب أعتبره أبي، لما قدماه لي وثقتهما بي.
16- في رؤساء تحرير بيحصلوا على مرتبات ومبالغ أكبر مما أحصل عليه.
17- رئاسة تحرير وكالة أونا هو تحد بالنسبة لي، في تحقيق نجاح خاص في الصحافة الإلكترونية.
18- أي شخصية مشهورة ولديها خصوم سياسية تحصارها بالتأكيد شائعات عن علاقاتها النسائية، ولا يمكن لأحد أن يحاسبني عن علاقاتي سوى زوجتي
19- أندم على تركي لشبكة cbc وانضمامي لقناة الحياة، كذلك أندم على “شتيمتي” لعبد الله كمال وتامر أمين.
20- راض عن نفسي بنسبة 80%، وأتمنى العودة لمنيا القمح.