انتقدت الإعلامية لميس الحديدي، البيان الصادر عن وزارتي الخارجية والمياه الإثيوبيين أمس الأحد بشأن جولة المفاوضات حول سد النهضة والتي أعلنت فيه عن حاجتها لمزيد من الوقت لتناول هذا الأمر.
قالت “لميس” خلال برنامج “القاهرة الآن”، المذاع عبر فضائية ” العربية الحدث”، مساء الأحد،: “اتخذنا كل الطرق الدبلوماسية الهادئة لفترة طويلة، لكن بقالنا مدة نرد بشكل عالي اللهجة، والأمور لا تحتمل مزيدًا من التهدئة”
وأوضحت أن إثيوبيا مالكة لسد للنهضة ولكنها ليست مالكة لنهر النيل، مستطردة: “نهر النيل ملك الدول والشعوب التي تقع على شاطئيه، وليس ملكًا لإثيوبيا، ولا يصح لإثيوبيا السيطرة على منابع نهر النيل” مشيرة إلى الوصول لادعاءات بملء السد بقرار أحادي وهو ما يخالف القانون ولما وقعت عليه إثيوبيا
وأكدت أن مصر ستستمر في طرقها السياسية والدبلوماسية بضغط من مختلف الاتجاهات لأننا دولة ليست ضعيفة ضعيفة، ولن نقبل بـ لي الذراع.
وكانت وزارتا الخارجية والموارد المائية والري بجمهورية مصر العربية قد أعربتا عن بالغ الاستياء والرفض للبيان الصادر عن وزارتي الخارجية والمياه الإثيوبيين بشأن جولة المفاوضات حول سد النهضة التي عقدت في واشنطن يومي 27 و28 فبراير 2020 والتي تغيبت عنها إثيوبيا عمداً لإعاقة مسار المفاوضات.
وقال بيان مشترك إنه من المستغرب أن يتحدث البيان الإثيوبي عن الحاجة لمزيد من الوقت لتناول هذا الأمر الحيوي بعد ما يزيد عن خمس سنوات من الانخراط الكامل في مفاوضات مكثفة تناولت كافة أبعاد وتفاصيل هذه القضية.