سلطت صحيفة “آراب نيوز” السعودية الضوء على وزير التجارة السعودي “ماجد القصبي” القائم حاليًا بأعمال وزير الإعلام بالنيابة بالإضافة إلى دوره الحالي. وقد تم تعيينه بموجب مرسوم ملكي في 25 فبراير، ليحل محل تركي الشبانة.
تدرج القصبي في المناصب الحكومية بالعديد من الكيانات الحكومية السعودية في مجالات الاستثمار والسياحة والرياضة إلى أن تولى مسؤولية وزارات كاملة كجزء من تعديل وزاري كبير.
حصل القصبي على درجة البكالوريوس في الإدارة المدنية من جامعة بورتلاند بولاية أوريجون الأمريكية في عام 1981. وهو حاصل على درجتي ماجستير – واحدة في الإدارة المدنية من جامعة كاليفورنيا في بيركلي في عام 1982 والأخرى في الإدارة الهندسية من جامعة ميسوري في عام 1983. وعاد إلى ميزوري وحصل على الدكتوراه في الإدارة الهندسية في عام 1985.
عمل القصبي أستاذاً مساعداً في جامعة الملك عبد العزيز بجدة خلال الفترة من 1987 إلى 1998. كما شغل منصب المدير العام لمؤسسة KRA بالتعاقد من 1986 إلى 1997. وشغل منصب الأمين العام لغرفة تجارة جدة، والمشرف على مهرجان “جدة غير” في منتدى جدة الاقتصادي من عام 1998 إلى عام 2002.
وفي عام 2002، تم تعيينه مديراً عاماً لمؤسسة الأمير سلطان بن عبد العزيز آل سعود، ثم أصبح مستشارًا لديوان ولي العهد في الفترة من 2010 إلى 2011. وكان أيضًا رئيس الشؤون الخاصة لولي العهد بدرجة وزير من عام 2011 إلى عام 2014.
كان القصبي مستشارًا لديوان ولي العهد في الفترة من 2014 إلى 2015، وعُين وزيراً للشؤون الاجتماعية من 2015 إلى 2016. وقد شغل منصب وزير التجارة منذ مايو 2016. وهو حاليًا عضو في مجلس الشؤون الاقتصادية والتنموية، وعضو المجلس الأعلى لشركة أرامكو السعودية، ورئيس الفريق التفاوضي السعودي لدى منظمة التجارة العالمية، ورئيس اللجنة التنفيذية لتحسين أداء الأعمال في القطاع الخاص.