استمرارًا لردود الفعل، حول الحكم الصادر ضد الضابط قاتل الشهيدة شيماء الصباغ، بالسجن المشدد 15 سنة، وصف حزب التحالف الشعبي الاشتراكي بالاسكندرية، الحكم بأنه بمثابة الصفعة القوية للإعلام المدافع عن وزارة الداخلية والنظام الحالي، رغم أنه لم يشفِ غليل أهل شيماء ولا شباب الثورة بعد.
وأضاف البيان، الصادر اليوم الجمعة: “هذا الحكم لا يشفي غليلنا، ولا يكفينا الحكم على القاتل المنفذ، بل يجب أن يشمل إدانة كل عناصر الداخلية المشاركة في القتل بإصدار الأوامر أو التواطؤ لتضليل العدالة، وعلى رأسهم وزير الداخلية المسئول حينها محمد إبراهيم، والمحاكمة السياسية لنظام الحاكم الحالي وقوانينه الاستبدادية خاصه قانون منع التظاهر المشئوم”.
واعتبر البيان أن الحكم هو أول خطوات العمل علي إلغاء قانون التظاهر ، ويجب التضافر من أجل إسقاطه بشكل نهائي، وأن تعمل كافة القوي الثورية الحقيقية على إسقاط هذا القانون.