تقرير يرصد الانتهاكات الإسرائيلية ضد الإعلام الفلسطيني في فبراير 2020
محمد إسماعيل الحلواني
صدر الأحد تقرير لجنة دعم الصحفيين؛ الذي تضمن ارتكاب السلطات الإسرائيلية 84 انتهاكًا ضد وسائل الإعلام الفلسطينية، خلال شهر فبراير الماضي.
وقال التقرير إن قوات الاحتلال أصابت 24 صحفيا فلسطينيا بالرصاص المطاطي أثناء قيامهم بعملهم، كما حاولت إسرائيل منع الصحفيين الفلسطينيين من تغطية الانتهاكات التي ترتكبها قوات الاحتلال، واعتقلت قوات الاحتلال ثمانية صحفيين فلسطينيين؛ على الرغم من إطلاق سراح أربعة، وما زال الأربعة الآخرون في السجن، وتَقرر تمديد احتجاز خمسة صحفيين آخرين خلال شهر فبراير.
وأشارت اللجنة في تقريرها، إلى أن ستة صحفيين فلسطينيين على الأقل تحتجزهم إسرائيل، مُنعوا من مقابلة محاميهم وتعرضوا للعنف أثناء استجوابهم ، بما في ذلك الإساءة اللفظية والجسدية، وكشف التقرير عن أن الاحتلال الإسرائيلي فرض غرامات كبيرة على أربعة صحفيين فلسطينيين، قبل وضعهم قيد الإقامة الجبرية أو طردهم من مدنهم الأصلية، كما تعرّض صحفيون للضرب على أيدي قوات الأمن ومُنعوا من السفر والتنقل لممارسة عملهم، وصادرت إسرائيل بعض وثائق وتصاريح الصحافة والعمل.
نرشح لك: هل يتجسس تطبيق تيك توك على مستخدميه؟
وتواصل إسرائيل ممارسة الضغط على مواقع التواصل الاجتماعي لفرض الرقابة على أي شيء ينشر عن فلسطين، كما تدخلت الحكومة الإسرائيلية من أجل تعليق أو إغلاق العديد من حسابات الصحفيين والإعلاميين.
ومن المفارقات أن ثلاثة صحفيين فلسطينيين من الضفة الغربية المحتلة، وفقًا للتقرير مثلوا أمام المحاكم الإسرائيلية في نفس يوم صدور التقرير، ووفقا لجماعات حقوق الإنسان، يوجد 22 صحفيا فلسطينيا داخل السجون الإسرائيلية، كما يوجد حوالي 5500 سجين فلسطيني تحتجزهم إسرائيل، من بينهم 42 امرأة وفتاة، و250 طفلاً، بالإضافة إلى450 طفل رهن الاحتجاز الإداري، وحوالي 1000 في حاجة إلى رعاية طبية عاجلة.