أعاد وزير الدولة للإعلام أسامة هيكل إلى ذاكرة المواطنين كارثة درنكة، التي وقعت عام 1994، بسبب موجة الطقس السيء التي شهدتها مصر وقتها، وهي الكارثة التي حدثت بسبب الكميات الكبيرة من الأمطار التي سقطت بشكل مفاجئ، وقالت هيئة الأرصاد الجوية أن موجة الطقس السئ التي تبدأ الخميس وتستمر حتى السبت لم تستقبلها البلاد منذ عام 1994 حيث تسببت قوة الأمطار وقتها في كارثة درنكة، فماذا نعرف عن الحادث المأساوي.
أقرأ أيضا: الجهات المقرر تعطيل العمل بها غدا الخميس بسبب الطقس السيئ
– تقع “درنكة” غرب محافظة أسيوط، ووقع الحادث المأساوي في الثالثة فجر الأول من نوفمبر عام 1994 حيث دمرت السيول 9 مخازن ممتلئة بما يقرب من 40 طنًا من الوقود من الخزانات التي أقامتها الجمعية التعاونية للبترول في مخر السيل على سفح جبل أسيوط الغربي، والتي كان مجهول مكانها فى ذلك الوقت إلا للمختصين.
– طفى الوقود على سطح الماء ليتحول إلى سوائل مشتعلة دمرت القرية في 3 ساعات.
– حسب إحصائيات الجهاز المركزي ومديرية الصحة لم ينج أحد من الفاجعة.
– توفي مئات الاشخاص وفقد آخرين بعد أن انصهرت جثثهم تمامًا
– فقدان 440 أسرة منازلها وتلف ما يقرب من 20 ألف فدان ونفوق 3200 رأس ماشية وانهيار وتصدع الطرق والكباري.
– بعد 6 أيام من الكارثة لم يكن أحدا قد تعرف على أي من الجثث التي تم استخراجها لتفحمها، وتكدست الجثث في أحد عنابر بدروم المستشفى العام، وانطلقت التحذيرات من مخاطر تفشى وباء الكوليرا نتيجة بقاء الجثث بالعراء، لينتهي الأمر بمقبرة جماعية للضحايا وتوقيع أهالي الضحايا على إقرارات بالتعرف على الجثث لاستخراج شهادات الوفاة وتسهيل دفنهم.