محمد سعد الدين
شهد برنامج “صباح الخير يا مصر” خلال الأسابيع الماضية انضمام مجموعة كبيرة من المذيعين والمذيعات، ضمن خطة تطوير ماسبيرو، وكان من أبرزهم الإعلامية دينا عبد الكريم، والتى شاركت من قبل في تقديم الجلسة الافتتاحية لمنتدى شباب العالم.
قالت “عبد الكريم”، في تصريح خاص لـ “إعلام دوت كوم“، أن تجربتها في التليفزيون المصري لا زالت في بدايتها ومن الصعب الحكم عليها، رغم أن برنامج صباح الخير يا مصر من البرامج التي شهدت بداية قوية في إطار تطوير التليفزيون المصري، مشيرة إلى أن فريق العمل محظوظًا بالعمل في برنامج مثل “صباح الخير يا مصر”، الذي لا زال يحظى بحب الناس.
فيما علقت على الانتقادات التي وجهها البعض للتليفزيون المصري، بعد استعانته بمذيعين من خارج ماسبيرو، قائلة إنها ترى الأمر من زاويتين، فالزاوية الأولى هي أن أبناء ماسبيرو كانوا يأملون في الحصول على فرصة، إلا أننا سنجد أن أكثر من نصف العاملين بالبرنامج هم من أبناء ماسبيرو بالفعل، أما الزاوية الأخرى فهي أنهم مصريون، ويحق لكل إعلامي في مصر الحصول على فرصة في تليفزيون الدولة.
أضافت، أن العمل في البرامج الصباحية مثل برنامج “صباح الخير يا مصر” يختلف بشكل تام عن العمل في البرامج المسائية، فالمجهود المبذول في البرنامج الصباحي يكون بشكل مضاعف، لأن جمهور البرامج الصباحية يشاهدها وهو يقوم بعمل شئ أخر، لذلك يجب أن يكون الإيقاع سريعًا.
وعن تشبيها بالمذيعة العالمية أوبرا وينفري، قالت “عبد الكريم” أن أوبرا وينفري، مثلها الأعلى منذ أن كانت طفلة، وما تتمناه هو أن يكون لديها نفس تأثيرها.
نرشح لك: ضيف يعلن ظهوره في “ما وراء البرنامج” ونشأت: “لم يحسم بعد”