محمد إسماعيل الحلواني
كشف موقع Reader’s Digest الأمريكي، عن المجالات التي من الممكن أن تتأثر إذا اختفت مواقع التواصل الاجتماعي.
وأوضح الموقع أن هذه المجالات عبارة عن 13 مجالًا، يستعرضهم “إعلام دوت كوم” فيما يلي:
1- تعلم الأطفال سوف يختلف
نشرت مجلة Telematics and Informatics، دراسة شملت على ما يقارب من 35000 من طفل من أطفال المدارس في أبوظبي، أفادت بأن استخدام وسائل التواصل الاجتماعي كان مفيدًا لهم بالفعل، إذ سمح لهم بمشاركة المعلومات والأفكار مع الآخرين وتحسين مهاراتهم في القراءة، إلا أنه أثر سلبًا على عملهم المدرسي.
2- التوظيف
شئنا أم أبينا، أصبحت وسائل التواصل الاجتماعي وسيلة للبحث عن الموظفين، ووفقًا لدراسة أجرتها جمعية إدارة الموارد البشرية (SHRM)، فإن ما يقرب من 84 بالمائة من الشركات تستخدم وسائل التواصل الاجتماعي لهذا الغرض، وهذا العدد آخذ في الازدياد. وكشفت الدراسة أيضًا أن هناك منظمات تجد مواقع التواصل مفيدة بشكل خاص لاختيار موظفيها.
3- عودة قوية للصحف الورقية
على الرغم من أن هناك 68 % من البالغين في أمريكا يطلعون على مستجدات الأخبار من خلال إحدى مواقع التواصل الاجتماعي، وفقًا لدراسة مسحية أجراها مركز بيو للأبحاث، إلا أن بعضهم لا يثقون في الشبكات الاجتماعية، لذا فبدونها سيعود أغلبهم إلى مطالعة الصحف الورقية لمعرفة ما يحدث في العالم.
4- ضياع وقت أقل
وفقًا لدراسة نشرتها مجلة Computers in Human Behavior، فإن مستخدمي فيسبوك بشكل خاص كانوا عرضة للاكتئاب، حيث أنه كلما أمضوا مزيدًا من الوقت على الشبكة زاد اكتئابهم، والسبب في ذلك هو شعورهم بأنهم يضيعون الوقت، لذلك فإن العالم بدون وسائل التواصل الاجتماعي من الممكن أن يزيد من سعادتنا وقدرتنا على الإنجاز.
5- مزيد من الصعوبة في المطالبة بالحقوق
منحت وسائل التواصل الاجتماعي صوتًا للجميع، ويمكن لهذه الأصوات مجتمعة إحداث تغييرات كبيرة للغاية، مثلما حدث في الربيع العربي، ووفقًا لموقع HuffPost فإن نمو وسائل التواصل الاجتماعي وخاصة بعد فيسبوك، وَلد “أداة غير مركزية” وضعت السلطة في أيدي الناس العاديين وقدمت لهم الفرصة لإحداث التغييرات الجذرية.
6- لا حاجة للاستعانة بأسماء مستعارة
سمحت وسائل التواصل للكثيرين بالاختباء وراء أسماءً مستعارة وهو ما مكن البعض من التعبير عن رأيهم، وهذا ليس شيئًا جيدًا دائمًا، ففي الكثير من الحالات يمنح الاسم المستعار مقاتلي لوحات المفاتيح المجهولين التصرف بوقاحة أو عدوانية أو عداء صريح، وبدون وسائل التواصل الاجتماعي، سيصبح بث مشاعرنا وجهاً لوجه، وهذا يعني أننا قد نفكر لفترة أطول قليلاً قبل التحدث أو إصدار أي رد فعل.
7- انخفاض معدل مقارنة النفس بالآخرين
تدفعنا وسائل التواصل الاجتماعي لعقد مقارنة بيننا وبين الآخرين، ولذلك قال الرئيس التنفيذي لمعهد أبحاث السعادة ميك ويكنج، لصحيفة الجارديان: “إن فيسبوك يحظى بنصيب الأسد من الأخبار العظيمة التي ينشرها الآخرون عن أنفسهم، وهذا يجعل عالم فيسبوك زاخرًا بالجانب الأفضل للغالبية، فحياتهم تبدو أكثر إشراقًا على النقيض من واقع عدد كبير من المستخدمين، وبدون وسائل التواصل الاجتماعي سنعود إلى الاعتقاد بأن حياة الآخرين ليست مثالية على ما تبدو عليه عبر الإنترنت”.
8- عودة للبحث عن الحب بالطرق التقليدية
يستخدم حوالي 15 بالمائة من الأمريكيين تطبيقات المواعدة مثل Tinder وMatch.com وOkCupid، وفقًا لتوزيع حصص السوق الذي نشرته مجلة Toptal، وهذا يعني أن 50 مليون في الولايات المتحدة وحدها يبحثون عن الحب عبر الإنترنت، فإذا اختفت هذه التطبيقات فجأة، سيضطر هؤلاء إلى إقناع الحبيب المحتمل بإعطائهم الفرصة وجهًا لوجه.
9- دراسة: “العالم أكثر سعادة”
نشر علماء بمعهد أبحاث السعادة في كوبنهاجن نتائج دراسة شملت 1095 مستخدمًا على فيسبوك، بعد أن أخذ نصفهم إجازة من متابعة الموقع، فرضها البحث لمدة سبعة أيام، وبعد أسبوع واحد بدون تصفحهم للموقع، قال أعضاء المجموعة إن لديهم مستوى أعلى بكثير من الرضا عن الحياة”، وبحسب الدراسة فقد أصبح المشاركين أكثر سعادة وحماس وقدرة على حسم قراراتهم.
10- انخفاض التعرض لأخبار المشاهير
إذا اختفت مواقع التواصل، سوف تنخفض فرصة تعرضنا لأخبار المشاهير والأشخاص العاديين والعلامات التجارية التي تلاحق الجمهور باستخدام منصات متنوعة للترويج لمنتجاتها.
11- الخصوصية
هذه المسألة لا تتعلق بوسائل الإعلام الاجتماعية فحسب، بل بأي معلومات شخصية يتم تخزينها والوصول إليها عبر الإنترنت من قبل البنوك، وشركات بطاقات الائتمان والمستشفيات وغيرها، ومع ذلك، تعد وسائل التواصل الاجتماعي مكان يسهل فيه أن تقع المعلومات بالخطأ في أيدي الآخرين.
12- انتهاء العزلة.. لا شعور بالوحدة بعد اليوم
توصل بحث نشرته المجلة الأمريكية للطب الوقائي إلى أن وسائل التواصل الاجتماعي تساهم في زيادة الشعور بالوحدة والعزلة، خاصة بين الشباب، والتوقف عن استخدامها سيساهم بشكل كبير في منع هذه العزلة.
13- تضاعف احترامنا لذاتنا
توصلت إحدى الدراسات الحديثة إلى أن الأشخاص الذين نشروا صورهم الشخصية وشاهدوا صورًا لآخرين يعانون من انخفاض احترام الذات، على الرغم من أن نشر ومطالعة الصور الجماعية يؤدي إلى حصول الأشخاص على دعم، وتعزيز لأنفسهم.
نرشح لك: خدمة جديدة من واشنطن بوست لـ القراء غير المهتمين بالسياسة