محمد إسماعيل الحلواني
نشر موقع Reader’s Digest الأمريكي بعض النصائح لمن يرغبون في تقديم شكواهم إلى الشركات عبر حساباتها على السوشيال ميديا، بسبب سوء المنتجات أو الخدمات، وأكد الموقع أن على المرء أن يتذكر دائمًا – سواء كان متصلًا بالإنترنت أم لا – أنه سيحتاج دائمًا إلى اتباع قواعد الإتيكيت من أجل نفسه في المقام الأول ومن أجل الآخرين كذلك.
وفي السطور التالية نستعرض هذه النصائح، وهي كالآتي:
1- تواصل مع الشركات مباشرة إذا كانت لديك مشكلة
إذا كانت لديك شكوى حول منتج أو خدمات الشركة، فإن التواصل معها عبر وسائل التواصل الاجتماعي مباشرة هو أفضل حل للحصول على رد، ولكن قبل أن تنقر فوق زر “الإرسال”، عليك معرفة المنصة التي تبدو فيها الشركة أكثر نشاطًا وتفاعلاً.
2- اعرف متى يكون من الأفضل أن تترك “مراجعة سلبية”
إذا كانت لديك شكوى بشأن الملابس، فمن الأفضل ترك تعليق سلبي على موقع الشركة بدلاً من وسائل التواصل الاجتماعي، وفقًا لمجلة Women Health، يعتمد 88 في المائة من المستهلكين على مراجعات المنتجات عبر الإنترنت قبل إجراء عملية الشراء، لذلك قد تكون الشركات أسرع في الاستجابة في هذه الحالة.
3- لا يجب أن تتضمن شكواك أمورًا تتعلق بعملك
إذا كان زملائك في العمل بين قائمة أصدقائك على وسائل التواصل الاجتماعي، فلا يجب أن تتضمن شكواك من المنتجات أو الخدمات أي عبارة تتعلق بمكان عملك أو شركتك، فالعديد من الحالات توضح طرد أشخاص بسبب نشرهم عبارات عن شركاتهم على فيسبوك.
4- لا يجب أن تتضمن شكواك أمورًا تتعلق بالأسرة أو الأصدقاء
حتى إذا لم تذكر أي أسماء، فقد يؤدي نشر التغريدات التي تشير إلى عائلة معينة أو أصدقاء إلى إتلاف الكثير من العلاقات.
5- لا تكتب شكوى وأنت غاضب
يجب أن تكون مشاركاتك على وسائل التواصل الاجتماعي العامة مدروسة، وليست وليدة اللحظة، مما يعني عدم النشر أي شيء حينما تكون غاضبًا أو مستاءً.
6- استخدم أسلوبًا محترمًا في كل ما تنشره
لا حرج في النقاش الصحي طالما أن الجميع يحترمون وجهة نظر بعضهم البعض، وتذكر أنه إذا كتبت تعليقًا على حالة شخص ما، فإن لديه القدرة على حذف تعليقك.
7- لا تخشَ إلغاء الصداقة
يوصي الموقع الأمريكي بإلغاء الصداقة مع الأشخاص الذين لا يكفون عن الشكوى بسبب أو بدون سبب، فوسائل التواصل الاجتماعي مخصصة لتبادل الأفكار وليست مكانًا للتعبير عن المظالم أو قراءة ما يزعج شخصًا ما، ويقترح الموقع إلغاء متابعة أو إلغاء صداقة أي شخص ليس لديه أشياء صحية أو إيجابية أو مسلية للمساهمة.