8 نصائح عملية لإنتاج سلسلة بودكاست ناجحة
أصبح البودكاست في السنوات الأخيرة وسيلة مهمة لعرض المحتوى الرقمي عبر الإنترنت، وهو تقنية تتضمن تقديم محتوى صوتي في مجالات متعددة، ويتميز بكونه يشكّل عامل جذب أكثر من المحتوى المقروء.
نتعرف في السطور المقبلة على 8 نصائح عملية لإنتاج سلسلة بودكاست ناجحة:
1- اختر موضوعًا شيقًا
“اختر موضوعًا يثير اهتمامك – على أن يكون شيئًا يمكنك فعله ومتابعته والاستمرار فيه – لأن هذا بالضبط يمثل ضمانة للاستمرارية. هناك العديد من الخطوات التي يجب أن يتبعها من يرغب في إطلاق سلسلة البودكاست الخاصة به، فأول شيء يجب عليه القيام به هو تحديد المجال والموضوع اللذيْن يريد التحدث عنهما. وأن يكون على استعداد لتجهيز ملفات البودكاست التي تتطلب بعض الجهد والعمل، وكلما زاد الالتزام بموضوع شيق، زاد احتمال الاستمرار في دورة حياة إنتاج هذا النوع من المحتوى.
2- ابحث عن التنسيق الصحيح
النصيحة الثانية تركز على ضرورة اختيار التنسيق الذي يناسبك. صدق أو لا تصدق، أكثر ملفات البودكاست نجاحًا تتبع نسقًا وصيغة، حتى إذا بدا للمستمع لأول وهلة أنها بسيطة أو مشابهة لأي محادثة بين أصدقاء.
3- اقرأ عن التنسيقات الشائعة وخصائص كل منها
تتضمن أكثر التنسيقات الشائعة: السرد القصصي والمقابلات والمحادثات وإعادة البث الصوتي بأصوات أبطال القصص الواقعية الحقيقيين. وعلى الرغم من أن هذا التنسيق يستخدم على نطاق واسع، إلا أنه من الصعب أيضًا إتقانه، وعادةً ما يتم تنفيذه من قبل الصحفيين الماهرين في العثور على زوايا مثيرة للاهتمام.
4- احصل على تدريب صوتي
قالت “فينيتا باردواج، المنتجة المشاركة لسلسلة البودكاست المعروفة باسم “KarāmaSūtra”، إنها استعانت بخبرتها السابقة كصحفية عند اختيار تنسيق البودكاست. ونقلت صحيفة “أبو ظبي وورلد” عن “باردواج” قولها: “لفترة طويلة، كنت أعمل في الصحافة المطبوعة. كان البودكاست بالنسبة لي اختيارًا عن وعي، فحصلت أولاً على تدريب في الصحافة الإذاعية، ويتيح لنا البودكاست السردي فرصة التركيز على القصة، وعادة ما أسجل بعض المقاطع بأصوات آخرين، فهذا يمنحني القدرة على رواية القصص بطريقة أصيلة ومبتكرة، وبعيدة عن التقليد قدر الإمكان”.
نرشح لك: 13 مجالاً ستتأثر بشدة إذا اختفت السوشيال ميديا
5- قم بإجراء المقابلات
إجراء المقابلات هو تنسيق شائع، حيث يقوم المضيف بمقابلة شخص أو عدة أشخاص طوال فترة الملف. يوفر هذا النوع من البودكاست للمستمعين وجهات نظر مختلفة، ولكنه يتطلب المزيد من التخطيط والعمل التحضيري مقارنة بالأشكال الأخرى.
وحقق مارك رايان، مضيف سلسلة بودكاست Run and Rant، نجاحًا باستخدام هذا التنسيق، وعن تجربته قال لمجلة “أبو ظبي وورلد”: “أي شخص يرغب في أن يكون مخاطرا ولديه الاستعداد للجلوس للدردشة هو ضيف جيد”. وتابع رايان: “لدينا جميعًا قصة نرويها ويجب علينا جميعًا أن نروي قصصنا. غالبًا ما يشعر الضيف بالخجل أو أنه ليس لديه الكثير ليقدمه للمستمعين. ومع ذلك، من خلال تجربتي، يخرج كل من استضفتهم في محادثة بشعور أكبر بالثقة بالنفس والاستمتاع بتجربة المشاركة”.
6- حاول إتقان بودكاست المحادثة
يبدو هذا التنسيق وكأن المرء يستمع لمحادثة تدور بين الأصدقاء. هذا النمط غير رسمي ويتطلب عادة مضيفين متعددين. وتتطرق الموضوعات إلى سلسلة من جوانب نمط الحياة إلى الأحداث الجارية، وبينهما طيف كبير من الاهتمامات والآراء.
7- المفتاح الذهبي للبودكاست الناجح
أشار التقرير الصادر عن موقع Markettiers الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بالتعاون مع موقع DC4، إلى أهمية بناء الجمهور كمهمة تتعلق في المقام الأول باتساق المحتوى والمعالجة، فكل مستمع لديه توقعات قبل أن يضغط بإصبعه على زر “تشغيل” البودكاست، وهي مسؤولية تحتم على مُعد البودكاست أن يرقى إلى مستوى توقعات المستمعين؛ من حيث المضمون وزاوية التناول والاتساق عبر المواضيع التي يناقشها، وتكرارها وحتى تنسيقه المتبع، هذه العوامل مجتمعة هي المفتاح الذهبي للاحتفاظ بتفاعل المستمعين.
8- قم بالترويج لمحتوى البودكاست
بعد الانتهاء من إعداد ملفات البودكاست، يحين الوقت لنشرها والترويج لها وتوزيعها بطريقة صحيحة، لذا فهي خطوة لا يجب تفويتها، فيجب إرسال البودكاست الخاص بك إلى منصات معروفة مثلApple Podcasts وGoogle Podcasts وSpotify من أجل مساعدة المستمعين المحتملين في العثور عليك. إذا كان لديك إحدى هذه القنوات، حدد خيارات الاشتراك على موقع الويب الخاص بك، وشارك الملفات على نطاق واسع عبر وسائل التواصل الاجتماعي، لا تنسَ دعوة الأصدقاء والعائلة للاستماع أيضًا، فبعد كل شيء، يعد البودكاست إجراءًا للتواصل مع الناس.
نرشح لك: 7 نصائح في “اتيكيت الشكاوى” على مواقع التواصل الاجتماعي