قرر موقع تويتر عدم حذف تغريدة من رجل الأعمال الملياردير إيلون ماسك، التي اعتبرها عدد كبير من المستخدمين “غير مسؤولة”، عندما كتب أن الأطفال “محصنين بشكل عام ضد الإصابة بمرض COVID-19، الذي يسببه فيروس كورونا المستجد، على الرغم من الأدلة الطبية التي نشرت في وقت سابق من العام الجاري على أن الأطفال يمكن أن يصابوا بالمرض الخطير.
كان “ماسك” قد نشر التغريدة في الساعة 5:55 مساءًا بتوقيت شرق الولايات المتحدة، أمس الخميس، ردًا على سؤال من مستخدم تويتر. وتابع في تغريدته: “ولكن كبار السن الذين يعانون من تاريخ مرضي هم أكثر عرضة للخطر. وكتب ماسك أن التجمعات العائلية التي تجمع الأطفال والأجداد ربما تكون الأكثر خطورة.
أعلن تويتر في وقت سابق من هذا الأسبوع أنه سيتكاتف مع موقع فيس بوك وآخرين لمحاربة المعلومات الخاطئة حول الوباء المنتشر. وبينما يتفق الخبراء على أن كبار السن الذين يعانون من ظروف صحية موجودة مسبقًا معرضون لخطر كبير، يبدو أن الفقرة الأولى من تغريدة ماسك تتعارض مع إرشادات جديدة من تويتر حول كيفية التخطيط لمحتوى رقمي يساهم في احتواء فيروس كورونا المستجد. وفي مدونة إرشادية نُشرت هذا الأسبوع، قال موقع تويتر إنه “عازم على معالجة المحتوى الذي يتعارض بشكل مباشر مع التوجيهات من مصادر موثوقة للمعلومات الصحية العالمية والمحلية”، ويعتزم تويتر مكافحة إنكار الحقائق العلمية الثابتة حول انتقال العدوى خلال فترة الحضانة أو الإرشادات المتعلقة بالعدوى والصادرة من السلطات الصحية العالمية والمحلية، مثل الزعم بأن مرض “COVID-19 لا يصيب الأطفال”.
قالت مجلة The Verge الأمريكية: “بينما يبدو أن الشباب في المتوسط أقل تأثرًا بـ COVID-19، إلا أن هناك أدلة مبكرة على أنه لا يزال بإمكان الفيروس التسبب في مشاكل صحية كبيرة لدى بعض الأطفال، وخاصة الرضع”، ولكن ذلك لا يكفي لحذف تغريدة ماسك أو تصنيفها في منطقة التضليل الإعلامي، وفقًا لتويتر.
نرشح لك: سي إن إن: أزمة كورونا تفرض تغييرات كبيرة على طريقة عمل فيسبوك