أطلق المخرج أمير رمسيس، حملة توقيعات جديدة، طالب فيها بضرورة وقف تصوير المسلسلات لمدة أسبوعين، تفاديًا لانتشار فيروس كورونا المستجد.
وجاء نص البيان الذي أرُفق بالتصويت كالآتي: “نداء لمنتجي مسلسلات شهر رمضان، أوقفوا تصویر المسلسلات لمدة أسبوعین حفاظا على حیاة الآلاف من أبناء الشعب المصري، السادة الأفاضل منتجي المسلسلات المقرر عرضها في شهر رمضان المبارك، السادة مسئولي قنوات العرض، من منطلق اللحظة التاریخیة الحرجة التي یمر بها العالم أجمع وتحول مرض كوفيد١٩، لوباء یهدد الحیاة البشریة، وفي ظل التزاید ًالمقلق لأعداد المرضى یومیا في جمهوریة مصر العربیة، نهیب بكم حفاظا على سلامة الشعب بالاتفاق على عمل إیقاف مؤقت لتصویر المسلسلات، حیث أن مواقع التصویر والبلاتوهات تشكل خطرا كبیرا وتربة خصبة لانتشار الوباء”.
تابع: “رأینا سیناریوهات سوداویة جدا للمرض في دول مثل إیطالیا، وغیرها ونعرف كلنا أنه في حالة وصول مصر لتلك المرحلة ستعجز المنظومة الطبیة بالدولة عن احتواء تلك الأعداد وهنا سیحدث ما لا یحمد عقباه، على أن یستمر هذا التوقف لمدة أسبوعین من تاریخه.
ربما یفكر البعض أنهم مسئولین عن ذواتهم وحیاتهم فقط من منطلق الحریة الشخصیة وموافقة أعضاء فریق العمل على المخاطرة بحیاتهم، ولكن الحقیقة أننا في تلك اللحظة لسنا مسئولین، فكلنا لسنا سوى حلقات في انتشار المرض، أنت لست سوى حلقة بالتقاطك المرض تعتبر خطوة لوصوله لعائلتك، لأبنائك، لجیرانك ومن تتعامل معهم في أي محیط خاص بك ومنهم إلى محیطاتهم وهكذا”.
أردف: “وبما أن الدولة تتخذ معاییر صارمة لتجنب التجمعات وللسیطرة على انتشار المرض وقامت بخطوات إیجابیة جدا في سبیل ذلك، نطلب منكم التحلي بروح وطنیة تبدي ما هو إنساني على المصلحة الذاتیة تماشیا مع توجه الدولة المصریة وتوصیات مجلس الوزراء، فلا یوجد أي شيء أثمن من حیاة إنسان قد یفقد حیاته لمجرد الاستهانة بالمرض”.
استكمل: “ولتتذكروا أن الشعب المصري لم یعد في تلك اللحظة مجرد جمهور أعمالكم الفنیة، بل متلقي محتمل للمرض الذي ینتشر والذي یشكل استكمال تصویر الأعمال الفنیة حلقة في انتشاره المحتمل، فربما كنا في لحظة نادرة في تاریخ الإنسانیة تلتحم فیها نافذة الإبداع والفكر والتسلیة التي یحملها الفن للمتفرج بنافذة الموت”.
واختتم: “كما نهیب بالسادة رؤساء النقابات الفنیة بمساندة هذا الطلب ودراسة كیفیة الحصول على ضمانات للحفاظ على الصحة الجسدیة لأعضاء النقابات في تلك اللحظة وكذلك دراسة كیفیة مساندتهم في ذلك الظرف الحرج”.