ماذا ينقص الإعلام في تغطيات كورونا (2): ليلى عبد المجيد تجيب 

مروة رفعت 

بعد إشادة الرئيس عبد الفتاح السيسي  بأداء الإعلام في تغطيته لأزمة كورونا خلال لقائه بعدد من السيدات المصريات بمناسبة الاحتفال بعيد المرأة المصرية استطلع موقع “إعلام دوت كوم” آراء بعض الخبراء للوقوف على ما ينقص الإعلام في تغطيات كورونا ومن بينهم الدكتور ليلى عبد المجيد العميد الأسبق لكلية الإعلام.

رأت الدكتورة ليلى عبدالمجيد إشادة الرئيس في محلها لأن الإعلام المصري في تغطية أزمة وباء كورونا المستجد (كوفيد-19) يقوم بدوره على أكمل وجه بمتابعة الأخبار لحظة بلحظة، والوقوف على آخر تطورات الأحداث في العالم كله. 

هذا علاوة على محاولة الإجابة على كل التساؤلات التي تدور في ذهن المشاهد سواء فيما يخص الأعراض وطرق الوقاية بشكل توعوي، أو بمتابعة أخر تطورات المرض، والرد على الشائعات، واستضافة الخبراء لتوضيح الأمر. 

الإعلام ينقصه هذا المحتوى

قالت “عبد المجيد” إن ما ينقص الإعلام في هذه الفترة هو المحتوى الترفيهي الكثير والمتنوع، كي يشجع الناس على الجلوس في بيوتهم فلابد من إعداد خطط ترفيهية مميزة على كل القنوات وليس قناة بعينها مثلما أعلنت قناة الحياة.

استخدام تراثنا الفني في هذه المرحلة

وأشارت عميد كلية الإعلام الأسبق، إلى ضرورة استخدام تراثنا الفني الكبير لما به من ابداعات كمحتوى ترفيهي يقدم على كل القنوات يرضي أذواق الكثير من المشاهدين، ولايكون المحتوى كله متعلق بالوباء على مدار الـ 24 ساعة. 

برامج تعليمية على كل القنوات 

طالبت “عبد المجيد” بتقديم برامج تعليمية ساعة أو ساعتين على القنوات المتخصصة ضمن خريطة برامجها، وعدم الاكتفاء بالقناتين التعليميتين على أن تعاد عدة مرات في أوقات مختلفة على قنوات أخرى، وذلك حتى يستطيع الطالب مشاهدتها  في الوقت الذي يفضله ولا يشعر بأنه مقيد بالجلوس أمام قناة تعليمية. 

الإعلاميين أبطال 

وأوضحت عبدالمجيد أن التبسيط والتهوين على الناس لا يعني عدم إدراك خطورة الموقف وحقيقته، ولكنها مهارة الإعلامي  التي تستطيع أن تضع المشاهد في الصورة للحفاظ على سلامته وأمنه وفي نفس الوقت لا تحسسه بأن نهاية العالم غدا. 

وأشارت إلى إننا لا نستطيع أن نغفل الإشادة بنزول الإعلاميين من بيوتهم في هذا الوقت الصعب “الإعلاميين أبطال معرضين للخطر ومع ذلك بينزلوا من بيوتهم لكي ينقلوا لنا الأخبار والمعلومات”.