محمد الحلواني
نشر موقع “واتس آب”، أمس الاثنين، تحديثًا تضمن 6 تعليمات من أجل منع انتشار الشائعات والأخبار المفبركة.
وفيما يلي نرصد تلك التحديثات:
1- كن على علم بوقت كتابة الرسالة المعاد توجيهها، وأكد الموقع أن تصنيف “رسالة محوّلة” الذي يراه المستخدم على بعض الرسائل؛ يساعد على معرفة ما إذا كان صديق أو فرد من الأسرة قد كتب الرسالة فعلًا أم أن جهة أخرى قد كتبتها في الأصل. إذا تمت إعادة توجيه رسالة من مستخدم لآخر أكثر من خمس مرات، سوف يشار إلى الرسالة بأيقونة سهمين. وحث الموقع المستخدمين على التأكد من الوقائع الواردة في الرسالة عندما لا يكونوا على علم بالكاتب الأصلي للرسالة.
2- راجع الصور والوسائط بتأنٍ، فالعديد من الصور تخضع للتعديل وينطبق نفس الشيء على مقاطع الفيديو والمقاطع الصوتية “لتضليلك”. أضاف الموقع: “لذا نوصيك بمراجعة مصادر الأخبار الموثوقة لمعرفة ما إذا كان الخبر قد تم نشره في مصادر موثوقة أخرى، فعندما يتم نشر الخبر في أكثر من مكان واحد فعلى الأرجح أنه صحيح.
3- انتبه إلى الرسائل التي تبدو غير مألوفة، إذ أن العديد من الرسائل أو روابط المواقع التي تصلك والتي تتضمن رسائل خداعية (hoax) أو أخبار مفبركة تحتوي على أخطاء إملائية. انتبه إلى هذه المؤشرات وراجع المعلومة للتأكد من دقتها. لمعرفة المزيد حول الرسائل الخداعية، الرجاء الاطلاع على هذه المقالة.
4- انتبه لتحيزاتك، انتبه إلى المعلومات التي تتماشى مع معتقداتك ومبادئك الراسخة وراجع الوقائع قبل مشاركة المعلومات. إن القصص التي يصعب تصديقها هي في الغالب غير صحيحة.
5- الأخبار المفبركة غالبًا ما تنتشر بسرعة وبشكل هائل، حتى ولو تمت مشاركة إحدى الرسائل العديد من المرات فهذا لا يجعلها حقيقية. لا تساهم بتحويل الرسائل أو إعادة توجيهها إذا أصرّ المرسِل عليك القيام بذلك. وتابع موقع “واتس آب”: “إذا رأيت أمرًا مفبركًا، أخبر بذلك الشخص الذي أرسله إليك واطلب منه التأكد من المعلومات قبل نشرها في المرة المقبلة. في حال كان هنالك مجموعة أو جهة اتصال تعمل على إرسال الأخبار المفبركة يرجى حينها الإبلاغ عنهم”.
6- تحقق من صحة الخبر من مصادر أخرى، في حال كنت لا تزال غير متأكد من صحة الرسالة، ابحث عن الوقائع على الشبكة وراجع مصادر الأخبار الموثوقة لمعرفة من أين أتت هذه القصة. إذا كان لا يزال لديك شكوك، إسأل إحدى المراجع المختصة بالتأكد من الوقائع أو الأشخاص الذين تثق بهم للحصول على المزيد من المعلومات.
واختتم الموقع تعليماته المحدثة بتعليق “هام” جاء فيه: “إن كنت تشعر أنك أو أي شخص آخر في خطر فعلي سواء من الناحية النفسية أو الجسدية نرجو منك حينها الاتصال بالسلطات الأمنية المحلية فوراً. إن السلطات المحلية مجهزّة لمساعدتك في مثل هذه الحالات”.