أعلنت الهيئة الوطنية للصحافة عن توافر خامات ومستلزمات الإنتاج في المخازن بالمؤسسات الصحفية، لمدة ستة أشهر؛ لطباعة الإصدارات اليومية والأسبوعية.
جاء ذلك في بيان صحفي نشرته الصفحة الرسمية للهيئة على موقع فيسبوك، موضحة أن لجنة إدارة الأزمة بالهيئة خلال اجتماعها اليوم السبت، برئاسة كرم جبر رئيس الهيئة وحضور السادة رؤساء مجالس إدارات المؤسسات الصحفية القومية، استعرضت الوضع الراهن فيما يتعلق بمدى توافر خامات ومستلزمات الإنتاج للإصدارات الصحفية القومية، من: ورق – أحبار – ألواح طباعية – محلول ترطيب وغيرها من مستلزمات الإنتاج، وأكد الحاضرون على توافر خامات ومستلزمات الإنتاج في المخازن بالمؤسسات الصحفية لمدة ستة أشهر لطباعة الإصدارات اليومية والأسبوعية.
من جهة أخرى، أكدت اللجنة على الدور الرئيسي والفعال الذي تلعبه البوابات الإلكترونية للمؤسسات الصحفية القومية في الوقت الراهن، وضرورة تكثيف العمل بها على مدار 24 ساعة، وذلك في إطار التخفيف من تواجد العاملين داخل المؤسسات، مع التأكيد على أهمية التفاعل السريع والفوري مع كل الأحداث والأخبار المتعلقة بالظروف الصحية الراهنة والإجراءات التي تتخذها الدولة، والاهتمام بنشر الوعي وتدقيق الأخبار والمصداقية.
نرشح لك: موقف “الصحة” من إعلانات إجراء تحليل كورونا في المنزل
وشددت الهيئة على نشر نسخ الـ PDF للإصدارات الورقية على البوابات الإلكترونية، في تمام الساعة السادسة مساء نفس يوم الإصدار، ونشر الإصدارات الأسبوعية بعد موعد صدورها بـ 48 ساعة.
في سياق منفصل، راجعت لجنة إدارة الأزمة بالهيئة الوطنية للصحافة، الإجراءات الصحية التي تتبعها المؤسسات الصحفية القومية، ومنها استخدام كواشف الحرارة ومواد التطهير والتعقيم، وإشراف الإدارات الطبية داخل المؤسسات على ما يتم اتخاذه من إجراءات طبية للعاملين بها وذلك تحت إشراف مباشر من رؤساء مجالس إدارات المؤسسات الصحفية.
أكدت اللجنة على ضرورة التيسير على الزملاء العاملين بالمؤسسات الصحفية القومية وخصوصاً السيدات، اتساقاً مع ما اتخذته الدولة من إجراءات احترازية لمواجهة فيروس كورونا المستجد، للحفاظ على صحة المواطنين وتخفيف العمالة لأقصى درجة ممكنة.
ووضعت اللجنة تصورًا لحجم الأزمة الراهنة واحتمالات تطورها خلال الفترة القادمة ووضعت السيناريوهات المحتملة وتمشيا مع السياسات والإجراءات التي تتخذها الدولة، مؤكدة حرصها الشديد في المقام الأول على صحة العاملين بالمؤسسات وعدم المساس بمكتسباتهم.
نرشح لك: البرامج التليفزيونية في زمن الكورونا.. من المنزل أو بدون جمهور!