مروة رفعت
رغم أن ظاهرة “التريند” لم تكن معروفة حين عرض فيلم “فول الصين العظيم”، لأول مرة قبل 16 عامًا في دور السينما المصرية سنة 2004، إلا أن ظهور فيروس كورونا المستجد جعل الفيلم في صدارة التريند سنة 2020.
يأتي ذلك بناءًا على احتواء الفيلم على كوميديا وسخرية للمشكلة الأساسية، التي يظن العالم ويرجع سبب ظهور فيروس كورونا المستجد لها، ألا وهي “الأكل الصيني”، ويعتقد البعض أن الفيروس جاء من تناول الصينيين للخفافيش.
وحَوّل رواد مواقع التواصل الاجتماعي، وفي مقدمتهم بطل الفيلم الفنان محمد هنيدي، لقطات الفيلم إلى “كوميكس”، في محاول للسخرية ونشر البهجة بعدما طال كورونا الذي ظهر في الصين أول الأمر معظم دول العالم.
وفيما يلي نرصد أبرز المشاهد التي أعاد معها كورونا لقطات وايفهات فيلم “فول الصين العظيم”، الذي لم يصور في الصين أساسا إلى ذاكرة المشاهدين.
بالكمامة
من أوائل “الكوميك” التي تداولها رواد مواقع التواصل الاجتماعي صورة “هنيدي” في فيلم “فول الصين العظيم”، وهو يجلس بجوار صديقته الصينية “لي” داخل السيارة ولكن بعد تركيب “كمامة” على وجه هنيدي، وكأنه يحمي نفسه من مرض الكورونا.
الأكل الصيني
في ظل الاستياء العام من أكلات الصينين الغريبة، بل والمقززة في معظم الأحيان، انتشر مؤخرا خبر إلقاء القبض على صينين يقوموا بسلخ الثعابين لتناولها، وقبلها انتشرت الأخبار بظهور فيروس صيني آخر يطلق عليه اسم “هانتا” تسبب في وفاة شخص وإصابة 31، والسبب في ظهوره التعامل مع القوارض.
تعليقا على ذلك، تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي صورة “هنيدي”، وهو يأكل الصراصير، وشاركها الفنان محمد هنيدي، ساخرا من تناول الخفافيش ولديهم وجبات من الصراصير.
يعني كان لازم الطفاسة يعني وتروح تاكلي خفاش .. بيتكوا مافيهوش صراصير؟!
Geplaatst door Mohamed Henedy op Zaterdag 21 maart 2020
وكذلك سخر من ظهور فيروس “هانتا” معلقا “طب أدونا فرصة نشم نفسنا بس”.
طب ادولنا فرصة نشم نفسنا بس
Geplaatst door Mohamed Henedy op Dinsdag 24 maart 2020
الصين حلوة
شارك “هنيدي” صورة تجمعه بجده في الفيلم الفنان الكبير سامي سرحان، حين كان يقنعه بالسفر للصين قائلًا “الصين حلوة”، وعلق عليها “الله يرحمك يا جدي.. كنت حرامي وكداب كمان”.
الله يرحمك يا جدي .. كنت حرامي وكمان كداب pic.twitter.com/hVLthCSKBG
— Mohamed Henedy (@OfficialHenedy) March 24, 2020
خليك في البيت
في إطار التوعية بضرورة البقاء في المنازل، التي شارك فيها “هنيدي” بعدة أوجه، استخدم صورة وكلام جده جابر الشرقاوي في “فول الصين العظيم”، مشددا على ضرورة البقاء في البيوت.
عمال انزلك في اخبار عن الكورونا ، ان انت تحس على دمك وتقعد ف البيت ، بس مافيش فايده جبله pic.twitter.com/4quR4P7NmC
— Mohamed Henedy (@OfficialHenedy) March 21, 2020
كل واحد في حاله يا “موهي”
لخصت هذه الجملة التي قالتلها “لي” بطلة الفيلم الصينية لـ “محي” محمد هنيدي، أحد طبائع الصينيين وهي أن كل واحد يعيش في حاله، وربما كان ذلك أحد أسباب تغلبهم على أزمة كورونا المستجد، بالإذعان إلى تعليمات حكومتهم دون اجتهادات وإشاعات لا داعي لها، وبقى كل شخص في حاله حتى انتهاء الأزمة، والتي أشاد بها بطل الفيلم “هنيدي” على حسابه على “تويتر” أيضا.
ده مثال على الصين وازاي قدرت توقف الكورونا .. دلوقتي الحياة بدات ترجع للصين من تاني
المدارس رجعت .. وكله رجع هيشتغل والحياة هتبقى طبيعية
عشان كدة الكام يوم الجايين هيفرقوا معانا اوي. – ووعوا الناس
وربنا يحمي كل الناس ياربhttps://t.co/lIPdvu5E5Y— Mohamed Henedy (@OfficialHenedy) March 23, 2020
وهذا عكس الطبيعة الاجتماعية التي تغلب على الشعب المصري، حيث لا يستطيع أن يعيش كل فرد في حاله أو دون إبداء رأيه أو مخاوفه أو وجهة نظره.
ما يشعر معه “موهي” بالذنب بعد 16 سنة
في ظل تعليق مشاكل الفيروسات الجديدة على نوع الطعام الذي يأكله الصينيين، مازح “هنيدي” جمهوره بصورة “فول الصين العظيم”، وعلق عليها “حاسس بالذنب إني ما قعدتش هناك وفتحت مطعم فول كان زمانا ارتحنا من الحوار ده كله”.
حاسس بالذنب اني ماقعدتش هناك وفتحت مطعم فول
كان زمانا ارتاحنا من الحوار ده كله pic.twitter.com/M6bJxKobCX— Mohamed Henedy (@OfficialHenedy) March 28, 2020
فيلم “فول الصين العظيم”، بطولة محمد هنيدي، سعيد طرابيك، ضياء الميرغني، سليمان عيد، ومن تأليف أحمد عبدالله، وإخراج شريف عرفة، إنتاج عام 2004.
نرشح لك: محمد هنيدي: أنا طباخ شاطر