صدر العدد الجديد من مجلة “الثقافة الجديدة”، والتي تحتفي بالموسيقى الشعبية، بغلاف للفنان فتحي عفيفي، وملف عن الموسيقى الشعبية المصرية.
كما يتضمن العدد “قراءات نقدية”، تضمن مجموعة من الدراسات النظرية والتطبيقية للأدب الجديد، حيث نطالع مقالا “الأدب وأنساقها الاجتماعية وقواه الناعمة” للدكتور أحمد يحيى على، ويكتب هشام علوان حول “قلق الغربة ودلالات التشظي فى الرواية الجديدة”، ويطوف بنا د. إبراهيم عبد العليم حنفي، في جولة خلال “ثلاث روايات فى عبقرية المكان”، ويُحلل عشم الشيمي “قصيدة النثر من الذات إلى الآخر”، وتكتب دينا نبيل عن “المكان والآخر.. الرواية كفن ديمقراطي”، ويستعيد د. شعيب خلف ذكرى الراحل يحيى الطاهر عبد الله بمقاله عن “قداسة المكان الأول فى أعماله”، ويقرأ د. مختار عطية شعر ناجي عبد اللطيف في مقاله “مسارات البوح فى قصيدة التفعيلة” بينما يكتب علي حسان عن “قصيدة العامية من الاستغراب إلى الالتباس” ويغوص سفيان صلاح هلال في شعر إسراء النمر عبر مقال بعنوان “قصائد تتغنى بانخراط الذات فى العالم” وتختتم القراءات النقدية بمقال للدكتور معتز سلامة عن “دراما الحب والموت في مسرح باكثير الشعري”.
في باب “فضاءات إبداعية” يأتي الإبداع متنوعاً بين الشعر والقصة، حيث نطالع قصائد لعدد من الشعراء، “سأعلم الأطفال رسم البحر”، لحسن شهاب الدين”، و”خرده”، لمحمود الحبكي، و”سأقتل أحداً” لياسر الششتاوي، و”أماماَ سِر”، لسيد التوني، و”مشتاق مزيكا ترش الكون”، لمحمد محمدين، و”آخر مواعيد السفر خلصت”، لماجد أبادير، و”عن القرية وأشياء تشبهني”، لشيماء إبراهيم، “أصل الحكاية”، لمحمد عبد الحميد دغيدي، و “المعلقة الأولى بعد المليار” لهانى قدري، و “موته هتِكمَل بالرقص”، لمحمد خليفة.
ونطالع في القصة: “عائلة الرزايا” لعبد النبي فرج، و”الرأس القديم” لعلي فتحي، و”أحلام الجغرافيا”، لبيتر ماهر الصغيران، و “الساحر” لأحمد ثروت، و”أقاصيص لمحمد عبد القادر التوني، و”صقيع”، لمحمد عبد العزيز، و”هكذا كان يرى” لتيسير النجار، و”ثلاث قصص عن الأحلام”، لحسين عبد الرحيم.
كما أعدت المجلة ملفًا خاصًّا بعنوان “الموسيقى الشعبية والحفر في الذات المصرية، كتب فيه د. مصطفى عبد القادر”الآلات الموسيقية فى الغناء النوبي” وتبحر د. أمل الطيب في “آلات الغناء الشعبى فى الواحات”، ونقلنا علي الشوكي إلى تفاصيل “الآلات الموسيقية الشعبية لدى قبائل مطروح وسيوة”، وأدخلنا أشرف عوض الله عالم الموسيقى الكنسية بمقاله عن “الملامح الشعبية فى ألحان الكنيسة الأرثوذوكسية” ويختتم الملف بمقال مصطفى القزاز بعنوان “آلات الموسيقى الشعبية كما عرَّفها أطلس الفولكولور”.
أما باب “الصوت واللون والحرية” فيأتي حافلاً بالترجمات والحوارات؛ ففي “الشاطيء الآخر” تقدم المجلة ترجمة لأول مرة في مصر لمجموعة من قصائد الشاعر الغواتيمالي أمبرتو آكابال، بعنوان “اليوم الذي ينقصني فيه أرض.. سوف أطير” بترجمة الشاعر العراقي المقيم في أسبانيا عبد الهادي سعدون، كما تقدم ترجمة عن “حياة وأعمال توماس هاردي”، ترجمة عزيز المراغى، وكما تقدم ترجمة لقصتين قصيرتين للكاتبة آنا ماريا ماتوتي، ترجمة: نجوى عنتر، كما تقدم ترجمة لقصة “ابتسامة” للكاتب د.ه. لورانس، ترجمة رفيدة جمال ثابت.
في باب مواجهات تحاور المجلة في هذا العدد الناقد الدكتور أيمن بكر، الذي يعلن أن النقد الجاد مرهق ولا يرضي طموح المبدعين، حاوره نور سليمان، أما فى باب “الحفر باللون” فيكتب د. السيد رشاد بري تحت عنوان “حوار ضوئي بين معطيات الظل والنور في أعمال أحمد القبيصي”، وفى دقات المسرح يكتب إبراهيم علي عبده “رؤية العالم فى تجارب مسرحية ” وفي باب روح المكان يطوف بنا عبده الزراع في محافظة كفر الشيخ عبر مقاله “فوة.. نقش الجمال على الكليم والمساجد”، وفي رحيق الكتابة يكتب د. أحمد عفيفي عن سيد الوكيل بوصفه قارئا لتناص نجيب محفوظ، وكذلك يكتب محمد الناصر أبو زيد عن “التَّبراعْ.. نساء على أجنحة الشعر”، وتختتم المجلة بباب عطر الأحباب الذي تكتب فيه أمينة عبد الله عن الشاعرة الراحلة صفاء عبد العال بعنوان “آخر حبة حنين موجودين ع الأرض”.
يُذكر أن المجلة تصدر عن الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة د. أحمد عواض ويرأس تحريرها الشاعر والباحث مسعود شومان ويدير تحريرها الشاعر محمود خير الله وسكرتير التحرير الناقد مصطفى القزاز والمشرف الفني الفنان إسلام الشيخ.
نرشح لك: 100 كتاب ورواية يرشحها لك المثقفون للقراءة في حظر التجوال