هالة أبو شامة
تعرضت الفنانة الكويتية حياة الفهد، لانتقادات كثيرة مؤخرًا، بسبب تصريحاتها التي طالبت فيها بترحيل الوافدين سواء كانوا مصابين بفيروس كورونا المستجد أم لا، لبلادهم.
قالت الفهد، في مداخلة هاتفية خلال حلقة اليوم الأربعاء، من برنامج “تفاعلكم”، عبر شاشة العربية، إن تصريحاتها عن الوافدين لم تكن عنصرية، لأنها حديثها كان شاملاً كل الجنسيات، لافتة إلى أن عدد الوافدين أضعاف المواطنين الكويتيين، ولذلك فهم يشكلون خطرًا عليهم، معلقة: “المستشفيات مليانة، والله أعلم امتى تنزاح الغمة، واحنا بلد صغيرة.. حتى ما عندنا محاصيل تغطي إذا في دول منعت تصدير محاصيلها”.
أضافت، أن الحكومة الكويتية تحملت فوق طاقتها، وعلى الرغم من ذلك لم تمانع في تحمل تكاليف الأشخاص المخالفين، الذين تم التخلي عنهم من قِبل كافليهم، معلقة: “أمس شوفت مقطع على الواتس أب، من دولة أجنبية في أحد المستشفيات لشخصين يصلون على ميت.. طب هل أولى الأجنبي يموت بين أهله وناسه، أو انه يموت بغربة ولا حد يمشي وراه”.
تابعت، أن كلمة “اقطهم في البر”، خرجت منها في ظل الانفعال والعصبية، معلقة: “أنا عارفة مين يتصيدلي، تركوا الكلام الزين ومسكوا في هذه، خاني التعبير، لتدخلين تشوفي المناطق اللي فيها العذاب، لتخرعين.. لا تلتزمين بنظافة أو كمام أو كفوف، وما ألومهم، إذا احنا ببيوتنا ما نقدر نحصل كمامات، هذا عامل كل ما طلع ودخل بيقطله كمام، هذا بلاء علينا وعليهم”.
استكملت: “المفروض مافي مصادر للأكل، نقعد 5 مليون من وين ناكل، إذا احنا عندنا معاشات وبيوت، ونروح الجمعية ما نلقى شيء، هم من وين يلقون، الأولى الواحد يكون بين ولاده وأهله وحبايبه ولا أنه يعيش غريب ويمرض ومحدش حواليه، واللي يفهمني صح واللي يفهمني غلط، هذا رأيي”.
اختتمت: “لو رجع بيا الزمن مكنتش هتكلم بنفس الانفعال ولكن بنفس المعنى والهدف، كل ديرة أولى بأولادها، احنا في أزمة”.
كانت حياة الفهد، قد قالت في مداخلة هاتفية ببرنامج “أزمة وتعدي” عبر قناة “ATV”، إن الأمر لو كان بيدها لرمت هؤلاء الوافدين في الصحراء، مضيفة: “احنا ملينا خلاص، وما عندنا مستشفيات، وعلى شنو ديارهم ما تبيهم واحنا نبتلش فيهم.. إحنا وصلنا لمرحلة إننا ملينا خلاص، اطلعهم واقطهم برا والله، واقطهم بالبر.. أكلوا الخير ولعبوا واستأنسوا بس يروحون”.
تابعت: “الديرة (البلاد) خربانة من تجار الإقامات، كل الملفات اللي بالشؤون لازم توقف ويجب تسفير العمالة السائبة إلى دولهم، فالكويت لا يتتحمل هذا العدد، ملينا منهم يأكلون ويعلنون الديرة، والله شيء يقهر، اليوم دسيت السائق يجيب بصل ما في في كل السوق بعدين في واحد عرض عليه كيس البصل ب 12 دينار، الديرة خربانة من تجار الإقامات وإذا استمر هالوضع وما اتسفروا العمالة الزايدة واتحاكم الكفيل واتسجن واتغرم الكويت هتضيع”.
أضافت: “عندي اقتراح لوزيرة الشؤون، إذا كانت موقادرة عليهم، كل واحد عنده شركة ومحتاج عمالة من الخارج يدفع على كل عامل ألف دينار.. صار ظرف مثل هالظرف أو قامت حرب، ساعتها الدولة تصرف عليه من هالالف إلى حد ما يسافر.. والله إذا تطبق هذا القرار ما راح نلاقي عمالة سايبة”.
نرشح لك: قبل عرض أولى حلقات برنامجها.. أبلة فاهيتا تغني لكورونا