تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، مؤخرًا، مقطع فيديو لإعلامية كويتية شهيرة أهانت بعض الوافدين أثناء زيارتها لهم، في إحدى المدارس التي خصصت لاستضافتهم.
ظهرت الإعلامية نادية المراغي، وهي تسير في ردهة المدرسة، متجهة لغرف الوافدين، وتتحدث للكاميرا أثناء ارتدائها الكمامة، قائلة: “يقولون لازم نلبس كمامات عشان الغرف شنو فيها؟”، لترد من كانت بصحبتها قائلة: “معفنة، معفنة، معفنة”.
وبعد أن وصلت لباب إحدى الغرف، قالت: “يا ربي استغفر الله العظيم وأتوب إليك”، وبدأت في التحدث مع هؤلاء الوافدين، الذين بدى على ملامحهم أنهم من جنسيات آسيوية، قائلة: “هل كل شئ على ما يرام؟”.
الاعلامية نادية المراغي تثير غضب المغردين الكويتيين بعد زيارتها لإحدى المدارس التي خصصت لترحيل بعض الوافدين : لازم نلبس كمامة عشان ريحة غرفهم معفنة
by: @q1q555
pic.twitter.com/Ixuq9bTgj5— هيئة المشاهير (@almobark_) April 3, 2020
على صعيد آخر، كانت الفنان الكويتية حياة الفهد، قد أثارت جدلا واسعًا خلال الأيام الماضية بسبب تصريحاتها العنصرية عن الوافدين، حيث قالت في مداخلة هاتفية ببرنامج “أزمة وتعدي” عبر قناة “ATV”، إن الأمر لو كان بيدها لرمت هؤلاء الوافدين في الصحراء، مضيفة: “احنا ملينا خلاص، وما عندنا مستشفيات، وعلى شنو ديارهم ما تبيهم واحنا نبتلش فيهم.. إحنا وصلنا لمرحلة إننا ملينا خلاص، اطلعهم واقطهم برا والله، واقطهم بالبر.. أكلوا الخير ولعبوا واستأنسوا بس يروحون”.
تابعت: “الديرة (البلاد) خربانة من تجار الإقامات، كل الملفات اللي بالشؤون لازم توقف ويجب تسفير العمالة السائبة إلى دولهم، فالكويت لا يتتحمل هذا العدد، ملينا منهم يأكلون ويعلنون الديرة، والله شيء يقهر، اليوم دسيت السائق يجيب بصل ما في في كل السوق بعدين في واحد عرض عليه كيس البصل ب 12 دينار، الديرة خربانة من تجار الإقامات وإذا استمر هالوضع وما اتسفروا العمالة الزايدة واتحاكم الكفيل واتسجن واتغرم الكويت هتضيع”.
أضافت: “عندي اقتراح لوزيرة الشؤون، إذا كانت موقادرة عليهم، كل واحد عنده شركة ومحتاج عمالة من الخارج يدفع على كل عامل ألف دينار.. صار ظرف مثل هالظرف أو قامت حرب، ساعتها الدولة تصرف عليه من هالالف إلى حد ما يسافر.. والله إذا تطبق هذا القرار ما راح نلاقي عمالة سايبة”.
نرشح لك: بعد تصريحاتها المثيرة عن الوافدين.. حياة الفهد ترد على المنتقدين