9 تصريحات لـ عصام الأمير.. أبرزها عن رئاسته لاتحاد الإذاعة والتلفزيون

إسلام وهبان

استضافت الإعلامية قصواء الخلالي، في حلقة الأمس الجمعة، ببرنامج “المساء مع قصواء”، الذي يبث عبر شاشة قناة “TeN” الإعلامي عصام الأمير، رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون الأسبق، ومستشار رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام حاليا.

تحدث “الأمير” عن أهم محطاته المهنية بداية من عمله بالقناة الثالثة، حتى منصبه الحالي، فضلا عن رئاسته باتحاد الإذاعة والتلفزيون خلال فترة حكم الإخوان، وملابسات استقالته، وفيما يلي أبرز تصريحاته خلال الحلقة:

1- كنت الثالث على دفعتي بكلية الإعلام، وتعينت في القناة الثالثة بالتلفزيون المصري، عام 1985، قبيل انطلاقها بأيام.

2- تعلمت من أساتذتي في القناة الثالثة أمثال الراحل مدحت زكي، والراكل محمد رجائي، والإعلامية عائشة البحراوي، معنى قنوات الخدمة العامة والإعلام التنموي.

3- ريبورتاج كان أول برنامج أخرجه، وكنت أفضل وقتها طريقة المواجهة أو تقديم الرأي والرأي الآخر، وهو ما امتزت به وكان لي بصمة خاصة من خلاله.

4- ليس شرطًا أن يكون كل إعلامي بارع، أن يصبح مدير جيد أو العكس، فالمعرفة بمقومات العمل الإعلامي وما تمتلكه المؤسسة الإعلامية أولى مقومات المدير الجيد، كذلك حسن الاستماع للغير، والإلمام بالشئون المالية، فضلا عن موهبة الإدارة نفسها.

5- حين ذهبت لإدارة القناة الثامنة شعرت أنني رئيس التلفزيون، فقد كنت مسئولا عن كل شيء، وأعتقد أنها من أهم محطاتي المهنية، وقد حصلت القناة خلال إدارتي لها على 5 جوائز إعلامية، وتعلمت الكثير من هذه التجربة ومن ثقافة أهل الجنوب الخصبة. وأرى أنني كنت محظوظًا بالعمل في بيئات مختلفة سواء الصعيد أو الإسكندرية أو القاهرة بكل اختلافاتها وثرائها.

6- كل قيادات اتحاد الإذاعة والتلفزيون تركوا مناصبهم خلال ثورة يناير إلا أنا، وقد كانت فترة صعبة على كافة الأصعدة.

7- كنت على خلاف تام مع صلاح عبد المقصود، وزير الإعلام خلال فترة حكم الإخوان، واشتد الصدام بيننا حتى واقعة قصر الاتحادية، التي قدمت استقالتي عن رئاسة اتحاد الإذاعة والتلفزيون بسببها، وذكرت ذلك في طلب استقالتي وقلت أنني مستقيل لما وصلت إليه حال البلاد من اقتتال داخلي.

8- أسرتي لم يشعروني بصعوبة أو عبء استقالتي من رئاسة اتحاد الإذاعة والتلفزيون، وكان لدي يقين بعودتي مرة أخرى، وإذ بي أفاجأ بعد ثورة 30 يونيو، باتصال من الإعلامي أحمد المسلماني، مستشار رئيس الجمهورية للشئون الإعلامية وقتها، برغبتهم في إسناد رئاسة اتحاد مرة أخرى.

9- أنا صعيدي وأكره الظلم، ولكني تعرضت له وأحزنني عدم القدرة على رده أو الدفاع عن النفس.

نرشح لك: بعد مهاجمتها للشعب المصري .. محمد علي خير لـ ليليان داود: وأنتي مال أهلك