هالة أبو شامة
أصيب مؤخرًا، 17 شخصًا من الأطباء والتمريض بالمعهد القومي للأورام، بفيروس كورونا المستجد، ولذلك قررت جامعة القاهرة، فتح تقرير للوقوف على أسباب التقصير إن وجدت، ومعاقبة المتسببين، والاطلاع على كافة تفاصيل الأزمة.
وفي مداخلة هاتفية، خلال حلقة مساء السبت، من برنامج “القاهرة الآن”، الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي، عبر شاشة الحدث، أكد الدكتور أرميا محسن، طبيب مقيم تخدير ورعاية مركزة، على أن أطباء المستشفى توجهوا بصفة رسمية منذ بداية انتشار المرض لعميد المعهد القومي للأورام، ومديرته، بضرورة تطبيق المعايير التي من المفترض اتباعها في مثل هذه الظروف، إلا أنهما رفضا رفض تام.
أضاف، أنه بعد مناقشات عديدة دامت على مدار أسبوعين، تم وضع خطة لا تتناسب مع حجم الأزمة، موضحًا أنها تختلف تمامًا عن الخطة التي وضعتها الجامعات، نافيًا ما تردد حول تقليل عدد العمليات الجراحية، إذ قال إنهم يقومون بإجراء حوالي من 10 لـ 12 جراحة في الأيام العادية، إلا أنهم أجروا خلال يوم الخميس الماضي 7 عمليات لحالات من بينهم 6 غير طارئين.
تابع، أنه تم إجراء كل هذه العمليات، على الرغم من أن رئيسية القسم طلبت منذ أكثر من شهر بتقنين الأمر، تجنبًا لانتشار الفيروس.
في نفس السياق، أشار إلى أن فيروس كورونا انتقل إلى الطاقم الطبي من خلال ممرض حامل للمرض كان يبيت مع الممرضين في سكنهم خارج المعهد، لافتًا إلى أن الممرض لم يكن على علم بإصابته، إلا أن المعهد رفض أن يمنح من ظهر عليهم أعراض أي إجازة، إذ تم تهديدهم بأن من يريد الإجازة فيجب عليه تقديم استقالته أو الرفد من مهام عمله.
وأكد على أن المعهد يعمل حتى يوم الجمعة الماضي بطاقته الكاملة من العاملين، معلقًا: “الدكتورة ميري أُخذت لمستشفى العزل من العناية المركزة وهي شغالة على مريض”.
نرشح لك: الطبيب الذي صفق له أهالي أسوان: “استودعت مراتي وولادي وأنا نازل”