محمد الحلواني
صرح الدكتور إنوسنت ناهابوي، الرئيس التنفيذي لشركة Galaxy FM، وهو أيضًا نائب رئيس الجمعية الوطنية الأوغندية للمذيعين (NAB)، إن إدارة أي وسيلة إعلامية في أزمة كورونا تمثل تحديًا كبيرًا نظرًا لأن العمل يخضع حاليًا للكثير من القيود. وكشف ناهابوي في حديث مع تلفزيون NBS اليوم الثلاثاء عن أن معظم وسائل الإعلام أجبرت على خفض عدد موظفيها بسبب ظروفها المالية التي تأثرت بانخفاض إيرادات الإعلانات، وعلق قائلاً: “تغيرت الأمور كثيرًا”.
تابع: “هناك كثيرون يجب أن يعملوا حتى وقت متأخر وفي هذه الظروف إما أن يناموا في مقر الإذاعة أو الصحيفة، أو تقلهم سيارة إلى منازلهم في وقت متأخر من الليل”. وأكد ناهابوي أن الأولوية حاليًا هي محاربة COVID-19، ومع ذلك، طلب من الحكومة دعم وسائل الإعلام لأن دورها محوري وحاسم في مكافحة الفيروس، ولفت إلى العديد من الصحف التي اضطرت للإغلاق بسبب ضعف مواردها المالية، وبعض المحطات الإذاعية يقتصر بثها على الموسيقى والأغنيات”.
أضاف: “نقلنا رسالتنا وطلبنا الدعم وأشركنا الحكومة من خلال وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات. وطلبنا من الحكومة أن تسدد متأخراتها للإعلام وقيمتها أكثر من 4 مليارات شلن”.
وأشار إلى أنه بمجرد إغلاق صحيفة أو وسيلة إعلامية، تتسع الساحة للأخبار المفبركة ما يضاعف مشكلة COVID-19.
واقترح أن تسدد الحكومة ديونها للصحف والإذاعات على الفور لتمكينها من التعامل مع التكلفة المتزايدة لإدارة أعمالهم بحد أدنى من الربح، وتتسع مطالبات الإعلام الأوغندي لتشمل الإعفاء من الضرائب حتى تنتهي أزمة كورونا.
نرشح لك: بسبب كورونا.. ظهور جيل جديد من المؤثرين وصناع المحتوى