حل رجل الأعمال أحمد هيكل، رئيس مجلس إدارة شركة القلعة القابضة، ضيفًا على برنامج يحدث في مصر على قناة “mbc مصر”، الثلاثاء، مع الإعلامي شريف عامر، للحديث عن تأثير أزمة كورونا على الاقتصاد المصري والعالمي.
وفيما يلي أبرز التصريحات التي ذكرها “هيكل” في الحوار:
1- الناس الأقدر على الحديث خلال الأزمة هم الأطباء والعلماء، ومتفائل بأن الأزمة ستنتهي خلال فترة محددة عند ظهور مصل معتمد، يثبت فعاليته في علاج الفيروس.
2- سيكون هناك أثار ثانوية للأزمة، وتعافي الاقتصاد مرتبط بمدة المشكلة هل ستستمر لـ 6 أشهر أو سنة، مشيرًا إلى أن الأشخاص تستنفذ مدخراتها بسبب انتشار الفيروس.
3- تعامل الحكومات والقطاع الخاص والمجتمع، سوف يؤثر على التعامل مع الأزمة، مؤكدًا على ضرورة التوازن بين صحة وسلامة الناس، وتوظيفهم.
4- الأولوية صحة الناس بلا جدال، لكن لا بد أن تكون هناك طرق لتقليل الآثار، حتى تتوفر “لقمة العيش” للناس، ولو العالم لم يحقق ذلك التوازن سنواجه مشاكلا أكبر.
5- العالم بعد الأزمة تعلّم مدى ضرورة الصناعة المحلية، الناس مش هتنسى وقت الشدة أن بعض الدول رفضت تقديم المساعدات لدول أخرى، العولمة المطلقة ستتراجع نقطة لا يوجد بها إنكار، لن تنتهي لكن ستقل حدتها.
6- لا بد أن تتجه الحكومات للتخطيط بعد انتهاء الأزمة، ولا بد من وجود الصناعات المحلية.
7- البنوك المركزية تعلمت من الأزمة، وكانت سريعة الإستجابة في التعامل مع متطلبات الأزمة خاصة فيما يخص السيولة.
8- الحكومة المصرية تتعامل مع الأزمة بحكمة وطريقة ممتازة، وتعامل البنك المركزي المصري جيد جدًا.
9- في القلعة القابضة، وجهنا تعليمات بأن لا يفقد أحد وظيفته بسبب ما يحدث في العالم، الصحة هي الأهمية القصوى، ووجهنا من يستطيع العمل من منزله بذلك، كما منعنا الكافيتريات وصلاة الجماعة والتزمنا بالماسكات، ووجهنا بمنع استخدام العمال للمواصلات العامة، ونحاول أن نجعل صحة العاملين أولوية.
10- مرتبات العمال لن تتأثر ما عدا الموظفين الكبار، مؤكدًا على عدم رفع شركاته للأسعار حتى لا يُتهم باستغلال الأزمة.
11- نعمل بنفس الوتيرة قبل الأزمة، هناك تغيرات بسيطة مع احترام إجراءات الحكومة.
12- هبقى سعيد لو النمو الاقتصادي في العالم بقى صفر، لكن الأصعب لو النمو انكمش.
13- تأثير الأزمة على الاقتصاد سيتم تحديده حسب الفترة التي سيستمر فيها انتشار الفيروس، وحركة الاستثمارات بين العالم ستقل.
14- انخفاض سعر البترول يستنزف الخليج، واستثمارات الخليج سوف تقل في مصر خلال الفترة المُقبلة.
15- “اتمنى ميبقاش فيه تسريح لعمالة، لكن معرفش كل الشركات هتقدر تدفع نفس المرتبات أو لا”.
16- الشركات لا بد أن تحاول الاستمرار في برامج استثماراتها، “مشاريعنا مكملة ما عدا مشروع واحد”، مشيرًا إلى أنه لا يوجد شخص قادر على دفع المرتبات إلى ما لا نهاية.
17- القطاع الحكومي والخاص مُكملين لبعض، “مش عايز نقع في فكرة دا أو دا لازم شراكة بين الطرفين”.
18- القطاع الخاص تعامل مع أزمات الثورتين، ونفس الوضع سيكون مع كورونا.
19- خفضت راتبي، لأن الأزمة كبيرة ويجب أن يتكاتف الجميع، مُردفًا: “كله لازم يدفع التمن عشان البلد تعدي، وبنزل على الأرض عشان العمال يحسوا أني في وسطهم”.
نرشح لك: بمحتوى ترفيهي.. شبكة OSN تنافس التطبيقات الرقمية في ظل كورونا