أطلق مجموعة من مراسلي القنوات، والمحطات الإذاعية، والوكالات المصرية، والعربية، والأجنبية العاملة في مصر، مبادرة غير رسمية، لتقديم الدعم المعنوي فيما بينهم في ظل التوترات التي ربما تنشأ عن كثافة الضغوط مع التغطيات الحالية لتطورات فيروس كورونا، وما سبقها من اضطرابات في الطقس وأحداث أخرى متوالية منذ بدء العام الجاري.
وتطوع 15 من المراسلين المخضرمين لتقديم الدعم المعنوي لبقية زملائهم حال طلب ذلك.
ويقتصر دور الزميل الداعم على تقديم النصح والتوجيه في كيفية احتواء المواقف الصعبة، وتفادي الآثار المعنوية السلبية، وتتم باتصال هاتفي بين الطرفين مع اتفاق تام على الحفاظ على الخصوصية.
ويتسم الداعمون بالخبرة الميدانية الطويلة، وحصولهم على دورات مهنية بمؤسساتهم في كيفية إدارة المواقف الصعبة والأزمات، والعمل في البيئات القاسية.
ويستفيد من هذا الجهد التطوعي غير الرسمي نحو 250 مراسلًا، تجمعهم مجموعات مهنية مختلفة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وأبرزها جروب “شاهد عيان مصر” الذي يضم مجموعة كبيرة من المراسلين العاملين في مصر من الناطقين بالعربية.
من جانبه، يقول سمير عمر، مدير مكتب سكاي نيوز عربية بالقاهرة وأحد أبرز المشاركين في مجموعة الدعم المعنوي للمراسلين، إن الظروف التي يمر بها العالم حاليا تضع الصحفيين في قلب المشهد.
تابع: “دورنا كصحفيين هو مواصلة العمل من أجل ضمان تدفق إخباري لعموم الناس، وهو ما يشكل عبئا إضافيا علينا وعلى أسرنا والمحيطين بنا، لذا فإن حاجتنا لبعضنا البعض ونقل الخبرات وتقديم الدعم النفسي والمعنوي لأفراد الأسرة الصحفية الواحدة لهو أمر بالغ الأهمية، وواجب على كل زميل ما أمكن ذلك أن يمد يد العون لزملائه”.
يأمل المشاركون في المبادرة الودية القاصرة على الزملاء المراسلين المشاركين بها حاليا، في أن تكون نواة يمكن البناء عليها من خلال المؤسسات الإعلامية المختلفة وغيرها، وكذا النقابات المهنية ذات الصلة في مصر، راجين من الله السلامة للجميع في كل ميدان.
نرشح لك: إعلام دوت كوم يطلق النسخة الأولى من كتيب مراسلي مصر