مروة رفعت
أعاد الحجر المنزلي الذي يفرضه انتشار فيروس كورونا المستجد، مسلسل “لن أعيش في جلباب أبي”، إلى صدارة “ترند” مواقع التواصل الاجتماعي، التي لا تخلو من “كوميكس” و اقتباسات منه طوال الوقت.
لكن هذه المرة بـ “فرح سنية” الذي استخدمه رواد السوشيال ميديا للتعبير عن ملل الحظر المنزلي، داعين بعضهم البعض لحضوره في الحلقة التي عُرضت أمس على قناة “أون دراما”.
مش عايزه اي حاجه تنسيكو ان فرح سنيه النهارده 😁😁
على قناة on drama pic.twitter.com/bhhjHZGUjL— Haidy^Elhagry♡ (@ha_khaliid) April 9, 2020
تجسد شخصية العروس “سنية” الفنانة ناهد رشدي، الذي يتقدم “نبيل” العريس (ياسر جلال)، جارهم ابن الوزير لخطبتها طمعًا في مال أبيها الحاج عبد الغفور البرعي (نور الشريف) ولكن يفهم الأب نواياه من البداية، وبعد طمعهم في أن يعمل لهم فرح كبير في أحد قاعات الاحتفالات الكبيرة.
يكتفي “الحاج عبد الغفور” وعائلته بعمله في المنزل ما يضفي عليه طابع عائلي يشبه الذي مر على الكثير من البيوت المصرية، ويكون الفرح الذي يحييه سمير صبري وفيفي عبده المستعارين، أول لقاء لعائلة الوزير الارستقراطية بعائلة “الحاج عبد الغفور” الذي رغم غناها يغلب عليهم البساطة.
اعتبر الكثيرون توقيت هذا الفرح الذي لا يشهد أي احتفالات، أو تجمعات بسبب الإجراءات الاحترازية المفروضة بسبب فيروس كورونا، متنفسا لهم، ومصدر سعادة، فنشر البعض موعده تحت هاشتاج “#انشر_الإيجابيات”.
ما يفسده العالم تصلحه حلقة فرح سنية 😂💃🏻 pic.twitter.com/sIgeLMBv3b
— Egyptian Dad Jokes (@Egyptiandadjoke) April 9, 2020
استطاع فرح سنية أن يجمع رواد مواقع التواصل الاجتماعي عبر منصاتها المختلفة في فرح افتراضي، وعلى سبيل المشاركة في الفرح الذي تعامل معه رواد مواقع التواصل الاجتماعي على أنه مباشر، تداول البعض ألبوما لصور الفرح، حتى من فاته حضوره لا تفوته الصور.
Geplaatst door فن الحوار فى السينما والدراما op Donderdag 9 april 2020
كان مشهد “فرح سنية” وما زال مادة للسخرية على مواقع التواصل الاجتماعي لعادات المصريين في الأفراح، وطريقة تناولهم للطعام، لما فيه من مصداقية وتلقائية من كل المشاركين به.
مايفسده العالم يصلحه فرح سنيه عبد الغفور 😂😂😂
Geplaatst door ذكريات التسعينيات op Donderdag 9 april 2020
مسلسل “لن أعيش في جلباب أبي” مأخوذ عن رواية للكاتب الكبير إحسان عبد القدوس، إخراج أحمد توفيق، بطولة نور الشريف، عبلة كامل، محمد رياض، ناهد رشدي، ياسر جلال، غيرهم.
حقق نجاحا كبيرًا حين عرض أول مرة عام 1996، وإلى اليوم فرغم اختلاف معايير أذواق الأجيال حاليا، ما زالت شخصيات المسلسل تلقى ترحيبا بين المشاهدين في كل مرة يُعرض وكأنها أول مرة.
انتقل هذا الإعجاب بالمسلسل وأبطاله من الشاشة الصغيرة إلى منصات التواصل الاجتماعي، التي وجد روادها في المسلسل مادة خصبة لأدواتها من “الكوميكس”، و”الفيديوهات”، والاقتباسات المختلفة.