مروة رفعت
كشف الإعلامي إبراهيم عيسى عن انتهائه من كتابة فيلم رومانسي كوميدي على طريقة أفلام فطين عبدالوهاب، بعنوان “يحيى يحب ليلى”، متمنيًا أن يُقابَل بحماس من قِبل مخرج أو منتج أو ممثل، بعد زوال أزمة كورونا، ويبعد عيسى بفيلمه الجديد عن نمط الأفلام التي تخاطب التشدد الديني.
وعن فيلمه الجديد “صاحب المقام”، يقول “عيسى” في حواره مع “إعلام دوت كوم” الذي سيُنشر لاحقا، إنه فيلم اجتماعي رومانسي، ولم يُقابل أي مشكلة رقابية، وهو واحد من الأفلام التي يعتز بها، ويرى أنه من الأفلام المميزة في السينما المصرية، ويعتبره كما يقول لماندو العدل: “أول فيلم صوفي مصري”، ولفت إلى أن تحديد موعد عرضه أمر خاص بشركة الإنتاج والمنتج أحمد السبكي، وتقدير ظروف السوق، ويعتقد أنه سيتم طرحه بمجرد عودة الحياة لطبيعتها، وتمنى أن يجد قبولا في قلوب الناس وعقولها معًا.
أما فيلم “الضيف” الذي عرض في 2019 فيرى إبراهيم عيسى أنه نجح جماهيريا مائة بالمائة، ودلل على ذلك بما حققه من إيرادات، حيث حقق 8 مليون ونصف جنيها في مدة عرض استمرت لستة أسابيع فقط، لظروف توزيع ترتبط بهذه النوعية من الأفلام واستمرارها على شاشات العرض.
هذا الرقم بالنسبة لفيلم بمحتوى مختلف، وبطولة أربع ممثلين، وتدور أحداثه في أوضتين وصالة، ويناقش قضية جوهرية عميقة نظريا، وإنسانيا وفنيا يعتبر نجاح غير مسبوق، وفق تحليل “عيسى”.
ومما يقاس به نجاح الفيلم، هو محصلة الجدل الكبير والمهم والمطلوب الذي أثاره على وسائل التواصل الاجتماعي، والمواقع السلفية، وبين الشيوخ الذين أفردوا له حلقات نقاشية: “أينعم كانت هجومية ولكنها في النهاية صبت في جماهيرية الفيلم”، وتم رفع دعوى قضائية على الفيلم لمنع عرضه، ورفضت المحكمة الدعوى لعدم الاختصاص.
يُذكر أن لإبراهيم عيسى ثلاثة أفلام في السينما المصرية، وهم “مولانا” إنتاج عام 2017، وفيلم “الضيف” إنتاج 2019، وفيلم “صاحب المقام” الذي من المنتظر عرضه قريبا.
نرشح لك: إبراهيم عيسى: غلق دور العبادة يثير المتشددين من كل الأديان