قضت محكمة جنايات القاهرة، برئاسة المستشار محمد محمود الشوربجى، اليوم الأربعاء، ببراءة وزير الإعلام الأسبق أنس الفقي، وعبد اللطيف المناوي، رئيس قطاع الأخبار بالتليفزيون المصرى السابق، من تهمة بث أخبار كاذبة خلال ثورة 25 يناير.
وكانت نيابة الثورة المشكلة بقرار من الرئيس الأسبق محمد مرسى، أسندت إلى المتهمين أن التليفزيون المصري بث أحداث 25 يناير 2011، بدون مصداقية، وركز كاميراته على تصوير مشاهد لكوبري قصر النيل وكوبري أكتوبر، في حين لم يلتفت للثوار المحتشدين بميدان التحرير.
وقالت النيابة في أمر إحالة المتهمين للمحاكمة، إن تغطية القنوات الحكومية لأحداث 25 يناير، أضرت بقطاع الإذاعة والتليفزيون، وتسببت في لجوء المواطنين المصريين إلى قنوات بديلة لاستقاء الأخبار والمعلومات، وهو ما أدى إلى انخفاض نسبة الإعلانات بالتليفزيون من 380 مليون جنيه في عام 2010 إلى 18 مليونا في 2011.