إسراء النجار
منذ أن أطل الإعلامي سيد علي على شاشة قناة “العاصمة”، وهو يسعى جاهدَا لإطلاق تصريحات وعمل مداخلات هاتفية تعيد اسمه إلى مواقع التواصل الاجتماعي، كما تلجأ القناة إلى العناوين المثيرة عند نشر فيديوهات البرنامج علي صفحتها بموقع “فيس بوك”.
يرصد إعلام.أورج أبرز “حركات” سيد علي لـ”إشعال مواقع التواصل الاجتماعي”:
1- كن أول من يعتذر بالنيابة عن أحمد موسى
قدم “علي” اعتذارا للدكتور أسامة الغزالي حرب، نيابة عن الإعلامي أحمد موسى، مطالبًا الغزالي حرب بالتنازل عن البلاغ الذي قدمه ضد موسى، حتى لا يكون سببا في “حبس صحفي”، لتأكيد تماسك وحدة العاملين في المجال الإعلامي.
حيث قال قال “علي”: “مقدرش أشوف أحمد موسى، محكوم عليه بالسجن سنتين، وأسكت والأخطر يبقى زميل أكبر لنا وهو الدكتور أسامة الغزالي حرب، يكون هو السبب في سجن زميل إعلامي، لو لم يعتذر موسى فأنا اعتذر نيابة عنه على الهواء”.
2- اعمل فرقعة “مزيفة”
أجرى “على” مكالمة متخيلة مع المخرج محمد سامي، وتم وضع صورته على الشاشة إلى جوار تصريحاته للبرنامج، التي انتقد فيها الفنانة هيفاء وهبي وتداولتها مواقع التواصل الاجتماعي، إلا أن “سامي” الحقيقي كذّب المداخلة!
وقال “سامي” في تصريح له: “الشخص الذي يتحدث كان يسيء لإسمي بالحديث بهذه الطريقة والتجريح في الناس، فأنا لا أعرف هذا المنبر ولا أعرف المذيع، وكيف تنزل قناة محترمة صورة لي على الشاشة وتكتب عليها تصريحات لم أنطقها بلساني، بينما الذي يتحدث شخص آخر”.
3- افتح ملف “مثير” اتقفل
“أنا مستفَز إن انتو استدرجتوني للموضوع ده، أنا اتكلمت فيه أكتر من مرة ووضحت كل حاجة، اللي مش عارف وجهة نظري يفتح اليوتيوب، لو حضراتكوا عايزين تعملوا بطولات لنفسكوا، إنتو أحرار”، هكذا قال المؤرخ ماجد فرج لسيد على، عندما أدار الحوار في غير محله، وسأله عن تفاصيل قُتلت بحثًا في مداخلات أجراها “ماجد” مع عدد كبير من برامج “التوك شو” قبل نحو شهر ونصف وقتما سافر إسرائيل، ومن ثم خرجت العناوين “مشادة كلامية بين سيد علي ومؤرخ مصري سافر إسرائيل”!
4- اتخانق مع أي معارض.. وقول له “إنت إخوان”
وعلى نفس المنوال نشبت مشادة كلامية بين السفير معصوم مرزوق، القيادي بالتحالف الشعبي، و”علي”، بسبب اختيار المستشار أحمد الزند، وزيرًا للعدل.
حيق قال “علي”: “أنت تنقل كلام أعضاء جماعة الإخوان بأنَّ الزند قال نحن الأسياد والباقي عبيد”، فردَّ مرزوق قائلاً: “أنا أعرفك مذيع قدير، وأربأ بك تصادر على كلامي وتحط على كلامي ما لم أقله”.
وذكر “علي”: “حضرتك أنا لم أقل على لسانك أي شيء، ولكن الإخوان الآن ينشرون فيديو مقتطع من السياق للزند، ومنسوب له كلام غير صحيح”.
فردَّ “مرزوق”: “لا المستشار الزند، تحدَّث عن توريث القضاة، ونحن الآن منهج الدولة ليس لأحد الحق في إبداء رأيه، وهناك مصادرة على الحريات والرأي، وأكبر دليل ما تفعله معي، وتضيف على لساني ما له أقله”.
فانفعل سيد علي: “أنا مقولتش على لسانك أي حاجة يا سيادة السفير”.
5- اعمل نفسك بتدافع عن فلوس الشعب
في إطار حرصه علي لفت الانتباه إلى برنامجه، اختار “على” مهاجمة الفنان رامز جلال، الذي تحظى برامجه بشعبية كبيرة، فانتقد برنامج “رامز واكل الجو”، الذي سيقدمه “جلال” ابتداءً من غد علي فضائية mbc” مصر”، وذلك لاستضافته الفنانة الأمريكية باريس هيلتون، قائلًا: “التليفزيون يدفع لها 250 ألف دولار أكثر من 3 ملايين عشان تطلع معاه في الطيارة يتعمل فيها مقلب!، فيه قناة عندها فلوس وبتعمل ده وبتدمر كل شيء في مصر”.
6- هاجِمْ الجيش!!!
في واقعة غير مسبوقة، هاجم سيد علي “الدولة”، وانتقد جهاز الشئون المعنوية بالقوات المسلحة، وطالبها بالاعتذار للإعلامي باسم يوسف، لصدق “ما قاله عن جهاز “كفتة عبدالعاطي” الذي زعم أنه يعالج “فيروس سي”.
واعتذر “على” لـ”يوسف” قائلًا: “أنا بعتذر شخصيًا له بعدما هاجمته وصدقت كلام المسئولين في مصر، كنت مصدق البهوات بتوع الشئون المعنوية اللي بتتعامل معانا كأننا خرفان، وبتبعت لنا وإحنا ننشر دون تحري وتدقيق وراء كلامها، أنا عارف إن الكلام ده ممكن يعمللي أزمة، ولكني لا أخاف وأقول الحقيقة”.
والحقيقة أن الكلام ليس محل أزمة، وإنما محل “شو إعلامي”.
7- هاجِمْ إعلامي زميل
هاجم “علي” ، الإعلامي تامر أمين، بسبب سخرية الأخير من المصريين وطالبهم بـ”الاستحمام لأن ريحتهم وحشة”، قائلًا: “تامر آمين، بيقول للمصريين استحموا ريحتكم وحشة، وهو شغال في قناة سعودية بتاعت الوليد بن طلال، واضح إن تامر مش عارف إن المصريين فيهم مسلمين كتير يتوضأون 5 مرات في اليوم”.
وأضاف: “ريحة العرق الشريف بتاعت المصريين أشرف من الآلاف اللي بتاخدها، فتأدب وأنت تتحدث عن الشعب المصري”.
8- اقفل السكة في وش حد.. ويا سلام لو “سلفي”
أغلق “علي” الهاتف في وجه الدكتور شعبان عبدالعليم، مساعد رئيس حزب النور، بسبب رفضه الإجابة على سؤال حول “زيارة حزب النور للسفارة الأمريكية”، رغم أن مرواغة السلفيين شئ بديهي!
فبعد أن وجه “علي” له سؤالً “هل زرتم السفارة الأمريكية منذ أيام؟”، رد: “ليس لدي علم أن هناك جلسة قريبة، والمبدأ موجود ونتواصل مع السفارات”، فقاطعه “علي” قائلا له: “أُمال انت عامل المداخلة ليه؟”، مضيفًا: “يعني عندك معلومة ولا لأ؟”، فرد: “لو كان عندي علم هقولك مباشرة”، وبعدها وجه سيد علي الشكر للقيادي بحزب النور، وأنهى الإتصال.
9- دافع عن “المتآمرين”
دافع “علي” عن بعض النشطاء المحبوسين في السجون، رغم أنه كان أول من أطلق لفظ “متآمرين” عليهم خلال الأيام الأولى من ثورة 25 يناير، حيث قال: “أنا عارف هتزعلوا مني جدًا وهتشتم كتير، يظل أحمد ماهر وأحمد دومة وكل اللي محبوسين في السجون المصرية وفقًا لقانون التظاهر، ضفر أي حد فيهم أشرف من كل جماعة الإخوان”.
وأضاف: “كان ليهم موقف سياسي ودفعوا تمنه، ولم يتنازلوا عن الجنسية المصرية، كما يفعل أعضاء الإخوان”.
10- هاجِمْ السيسي “على استحياء”
ابتعد “علي” عن مهاجمة الرئيس عبد الفتاح السيسي في كثير من الملفات ذات الأهمية، واختار أن ينتقد الرئاسة “على استحياء” بعد أن “أوردت في تقرير إنجازات الرئيس خلال عام حكمه الاول، أنه التقط صورًا سيلفي مع الشباب”، على حد قوله.
وقال “علي”: “من غير المعقول مؤسسة الرئاسة تطلع انجازات الرئيس ومتكلمة عن أرقام واقتصاد ومشروع قناة السويس .. ولما تيجي تتكلم عن الشباب.. تقول إنه اتصور سيلفي معاهم في مؤتمر شرم الشيخ.. عيب .. هذا كلام لا يقال”.