قررت شركة “بيجو”، مراقبة محتوى تطبيقاتها الرقمية Bigo Live وLikee، بعد الجدل الذي اُثير حولهما، بشأن قضية حنين حسام، التي تورطت في قضية لاستغلال الفتيات لمحادثات مشبوهة عبر تلك التطبيقات.
أصدرت الشركة بيانًا، تعليقًا على ذلك، جاء فيه:
نؤمن في شركة “بيجو تكنولوجي” بأهمية التكنولوجيا الحديثة في نشر الخير وتمكين المجتمعات من الاستفادة من الفرص الجديدة المتاحة في الاقتصاد الرقمي. وفي هذا الإطار نشير إلى أن تطبيقاتنا الخاصة بالوسائط الرقمية، Bigo Live وLikee، تعدّ من أهمّ قنوات الترفيه والتفاعل المجتمعي لدى ملايين المستخدمين في منطقة الشرق الأوسط وحول العالم، حيث نفخر بإمكانيات التواصل الواسعة التي تتيحها تطبيقاتنا للمستخدمين في مصر والمنطقة.
وبصفتنا شركة سنغافورية نرى أن العولمة تتمثل في القدرة على توطين الخدمات وتقديمها بطريقة تناسب الأسواق المحلية. شركة “بيجو تكنولوجي” لها أكثر من عشرين مكتب حول العالم، من ضمنها ثلاثة مكاتب في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وذلك لإضفاء قيمة أكبر لتجربة مستخدمينا في المنطقة، وإتاحة فرص عمل جديدة لأبناء المنطقة، مع حرصنا في الوقت نفسه على الامتثال لجميع القوانين واللوائح التنظيمية الإقليمية والوطنية.
هذا، وتخدم تطبيقاتنا المستخدمين بوصفها منصات فريدة تجمع بين مزايا التواصل الاجتماعي والاتصال المباشر. وقد استثمرت “بيجو” في أحدث التكنولوجيات المتقدمة أعلى مستويات جودة المحتوى، وتمتع المستخدمين بتجربة تلائم احتياجاتهم وتتناسب مع المقومات الثقافية للمجتمع المصري والعربي، ولهذا نحرص على مراقبة المحتوى المتاح عبر منصاتنا على مدار الساعة بمساعدة تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، ويجري حظر أي محتوى يتعارض مع القوانين السائدة والسياسات الوطنية المتبعة، حتى وإن كان من أنشط المستخدمين، الذين قد يتعرضون للمساءلة. من المهم أيضًا ملاحظة أن جميع التفاصيل المتعلقة بسلامة و جودة المحتوى يمكن العثور عليها في شروط وأحكام منصات التواصل الاجتماعي الخاصة بنا.
إننا حريصون كذلك على تتناسب الممارسات المتبعة لدينا في إدارة البيانات أفضل المعايير العالمية والإقليمية، كما نؤكّد حرصنا على عدم مشاركة أي طرف ثالث في بيانات المستخدمين. كذلك نؤمن بضرورة التعاون مع الجهات الحكومية والأمنية لضمان أن تظلّ تطبيقاتنا بيئات تواصل آمنة وموثوق بها من قبل مستخدميها.
وعلاوة على ما سبق، فإننا نودّ التأكيد أن المسؤولية النهائية عن صحة المحتوى تقع على عاتق الشخص أو الجهة المنشئة له، سواء كان هذا على قنوات التواصل الاجتماعي والمنصات التابعة لنا أو لغيرنا من الشركات العالمية، كما أن وجهات نظر المستخدمين وآرائهم والمحتوى الذي يُنشئونه ويعرضونه لا تعكس وجهة نظر المنصة التي يختارون التعبير عن أنفسهم عليها ولا رأيها، ومن المؤسف أن الأحداث الأخيرة أدّت إلى تشويه صورة منصاتنا وإساءة فهم الطريقة التي تعمل بها.
إن “بيجو” تؤكّد التزامها الراسخ القيم الإقليمية والقوانين الوطنية في المجتمعات والدول التي تعمل فيها، وذلك بالتوازي مع اهتمامها الكبير بإفساح المجال أمام الاستفادة من الفرص وتحقيق القيمة للجيل الجديد من المستخدمين.
نرشح لك – أجر البنات في وكالة حنين حسام مقابل المحادثات المشبوهة