أعلنت وزارة الصحة والسكان، اليوم، السبت، عن خروج 39 من المصابين بفيروس كورونا من مستشفيات العزل والحجر الصحي، جميعهم مصريون، وذلك بعد تلقيهم الرعاية الطبية اللازمة وتمام شفائهم وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، ليرتفع إجمالي المتعافين من الفيروس إلى 1114 حالة حتى اليوم.
أوضح الدكتور خالد مجاهد، مستشار وزيرة الصحة والسكان لشئون الإعلام والمتحدث الرسمي للوزارة، أن عدد الحالات التي تحولت نتائج تحاليلها معمليًا من إيجابية إلى سلبية لفيروس كورونا (كوفيد-19) ارتفع ليصبح 1450 حالة، من ضمنهم الـ 1114 متعافيًا.
أضاف أنه تم تسجيل 227 حالة جديدة ثبتت إيجابية تحاليلها معمليًا للفيروس، جميعهم مصريون، وذلك ضمن إجراءات الترصد والتقصي التي تُجريها الوزارة وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، لافتًا إلى وفاة 13 حالة.
قال “مجاهد” إن جميع الحالات المسجل إيجابيتها للفيروس بمستشفيات العزل تخضع للرعاية الطبية، وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية.
ذكر “مجاهد” أن إجمالي العدد الذي تم تسجيله في مصر بفيروس كورونا المستجد حتى اليوم، السبت، هو 4319 حالة من ضمنهم 1114 حالة تم شفاؤها وخرجت من مستشفيات العزل، و 307 حالات وفاة.
عقدت الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان، اجتماعين اليوم، عبر تقنية “الفيديو كونفرانس”، الأول مع الأطقم الطبية بـ5 مسشتفيات عزل وهي: “أبو خليفة، العجمي، 15 مايو، العجوزة، ومستشفى النجيلة”، والثاني مع وكلاء وزارة الصحة بمحافظات الجمهورية؛ وذلك للاطمئنان على توافر كافة الاحتياجات ومتابعة تطبيق بروتوكولات العلاج المحدثة ومعايير مكافحة العدوى، وتوافر عدد كافٍ من القوى البشرية العاملة، بالإضافة إلى توافر مخزون كاف من المستلزمات الطبية والوقائية، كما اطمأنت الوزيرة على الحالة الصحية للحالات المتواجدة بنزل الشباب والفنادق والمدن الجامعية من الحالات البسيطة إكلينيكيا والحالات التي استجابت لبروتوكولات العلاج، حيث تتم متابعتهم لحين تحول نتائج تحاليلهم إلى سلبية وتمام شفائهم.
وفي إطار تقييم الجهود المبذولة من كافة الفرق الطبية لمواجهة فيروس كورونا المستجد، وجهت الوزيرة الشكر لكافة العاملين بمستشفيات الحميات أحد أهم حوائط الصد للأمراض المعدية، لمجهوداتهم الكبيرة للتصدي لانتشار فيروس كورونا المستجد فى مصر؛ ودورهم الفعّال في الاكتشاف المبكر للحالات الإيجابية، موضحة أن مستشفيات الحميات استقبلت أكثر من 900 ألف مواطن من الحالات المرضية سواء من المترددين لتلقي الخدمة الطبية أو المشتبه بإصابتهم بفيروس كورونا المستجد، بمتوسط تردد يومي أكثر من 15 ألف مواطن وذلك منذ ظهور الفيروس في مصر وحتى الآن.
وأشارت إلى أن مستشفيات الحميات والبالغ عددها 47 مستشفى بجميع محافظات الجمهورية، تقوم بفرز الحالات المرضية ومطابقة تعريف الحالة وأخذ المسحات وتقديم الرعاية الطبية وفقاً للبروتوكول العلاجي المحدث، وذلك بطاقة استيعابية بلغت 4258 سريرا من بينها 227 سرير رعاية مركزة، حيث جاري إعدادها لتصبح مستشفيات عزل بشكل تدريجي تقدم كافة الخدمات الطبية بداية من إجراء الفحوصات اللازمة وتشخيص الحالة وحتى العزل، وتقديم العلاج، ومتابعة الحالات بعد الشفاء والخروج، بالإضافة إلى توفير خدمات البحث العلمي.
وأضافت أنه تم تنظيم 50 دورة تدريبية على معايير مكافحة العدوى وبروتوكولات التعامل مع الحالات المشتبه بإصابتها والمصابة بفيروس كورونا المستجد، وذلك حرصاً على رفع الكفاءة المهنية للعاملين بتلك المستشفيات.
كما وجهت الوزيرة الشكر للعاملين بالإدارة العامة للحجر الصحي بالمطارات والموانئ لجهودهم في مناظرة وفحص حوالي نصف مليون مواطن قادم من الخارج، وذلك في الفترة من منتصف يناير الماضي وحتى تعليق الرحلات.
ولفتت الوزيرة إلى أن وزارة الصحة والسكان استقبلت 3229 مواطنا مصريا من العالقين بالخارج بعدد من دول العالم بعد قرار تعليق الرحلات، وذلك في إطار خطة الدولة الشاملة لمواجهة تداعيات أزمة فيروس كورونا المستجد، وبما يتسق مع الإجراءات الصحية والاحترازية الخاصة بإحكام الدخول عبر منافذ البلاد، حيث قام 52 فريقاً طبياً بفحص ومتابعة المواطنين القادمين وتقديم كافة الخدمات الطبية والوقائية لهم في أماكن إقامتهم بالحجر الصحي، وذلك حتى انتهاء فترة الحجر الصحي المقررة بـ14 يوماً.
وأهابت الوزيرة بكافة المواطنين وأصحاب الأمراض المزمنة خاصة من كبار السن والسيدات الحوامل ضرورة الالتزام بالتباعد الاجتماعي وتقليل المخالطة والالتزام بالإجراءات الوقائية، بالإضافة إلى الإكثار من شرب السوائل في المدة بين الإفطار والسحور، والحرص على اتباع نظام غذائي صحي مما يقوي الجهاز المناعي، مشددة على أنه في حال الشعور بأي أعراض يجب الاتصال فورا بالخطين الساخنين 105 و15335 أو التواصل من خلال الواتساب أو تطبيق الموبايل الخاص بالوزارة أو التوجه لأقرب مستشفى حميات أو صدر لتلقي الخدمة الطبية.
وبمناسبة ذكرى تحرير سيناء، قدمت الوزيرة التهنئة للقوات المسلحة المصرية وللشعب المصري، متمنية من الله عز وجل أن يديم على مصر نعمة الأمن والأمان والصحة.