أعلنت منظمة حقوقية مدافعة عن الصحافة ان اكثر من 450 صحافياً اجبروا على الحياة في المنفى منذ عام 2010 على مستوى العالم، ربعهم من سوريا.
وقالت لجنة حماية الصحافيين، التي تتخذ من نيويورك مقراً لها، إن 101 صحافياً، بينهم 52 صحافياً، حصلوا على مساعدات من اللجنة خلال السنوات الخمس الماضية تعرضوا لهجمات من جانب الجماعات المتشددة مثل تنظيم “الدولة الاسلامية”، او انهم غادروا سوريا خشية التعرض للسجن من جانب الحكومة السورية.
وأشارت اللجنة فى تقرير لها ان نحو 57 صحافياً فروا من اثيوبيا و52 اضطروا للخروج من إيران والعيش في المنفى، وكانت إيران تتصدر تقديرات اللجنة فى الماضي.
وقالت ماريا سالازار فيرو، منسقة برنامج حماية الصحافيين في اللجنة: “يتركز اهتمام العالم على عمليات الاختطاف والقتل للمراسلين الاجانب في سوريا، لكن حتى مع تدهور اوضاع المراسلين الاجانب، فإن وسائل الاعلام المحلية تعاني أيضاً من خسائر كبيرة”.
وأضافت سالازار: “ان الصحافيين السوريين، وهم يواجهون المخاطر نفسها التي يتعرض لها المراسلون الاجانب او اخطر منها، لكن من دون توفير طريق ميسور للخروج من البلاد، فانهم يضطرون الى ترك وظائفهم او الاختباء او عبور الحدود، غالبا بدون اسرهم او ممتلكاتهم”.