طاهر عبد الرحمن
قالت الكاتبة والإعلامية الإماراتية عائشة سلطان إن الصحف على اختلافها تحكمها سياسات تحريرية محددة سلفا، وعلى الكاتب – إذا وافق عليها – أن يكتب في إطارها ولا يخرج عليها، وأن الحرية الكاملة والمطلقة لا توجد إلا عبر صفحات مواقع التواصل الاجتماعي.
وأضافت عائشة خلال لقائها الاثنين الماضي، ببرنامج “أول مرة” الذي يقدمه الإعلامي الإماراتي إبراهيم استادي، عبر قناة سما دبي، أنها ولأكثر من 20 عاما ككاتبة فإنها كتبت في كل شيء وبحرية شديدة، وأنها أصبحت تمتلك من الخبرة ما يمكّنها من كتابة ما تريده بشكل أكثر حرفية ودون صدام مع أحد، وأشارت إلى أن الكتابة والعمل في البرامج السياسية يحتاج إلى الخبرة؛ لأن بها “مطبات” كثيرة يفضل الجميع تجنبها.
وعن بداية عملها في الصحافة، قالت إنها كتبت أول مقال لها بسبب موقف كانت شاهدة عليه حول استخدام السلطة والنفوذ، وأرسلته إلى جريدة البيان وتصورت أنه سينشر في باب بريد القراء، لكنها فوجئت بنشره في صفحة الرأي في الجريدة، بعدها تواصلت معها إدارة الجريدة وطلبت كتابة عمود ثابت بها.
من ناحية أخرى أشارت إلى أن أول معاركها الحقيقية في الحياة كانت مع عائلتها التي رفضت استكمالها لدراستها الجامعية رغم تفوقها، وهو ما اعترضت عليه، وبسببه دخلت في إضراب عن الطعام حتى رضخوا لرغبتها.
وذكرت أنها منذ صغرها وهي تعشق القراءة، وأنها رغم مرور السنوات لا تزال تتذكر أول كتاب قرأته؛ وكان كتابا عن قصة حياة المخترعة الشهيرة مدام كوري.
نرشح لك: بسبب كورونا.. منشورات المتوسط تصدر رواية إلكترونية قبل إتاحتها ورقيا