محمد الحلواني
اتهم المشاهدون مذيع التلفزيون الإسباني ألفونسو ميرلوس بخيانة صديقته، نجمة برنامج الأخ الأكبر مارتا لوبيز، بعد ظهور امرأة أخرى نصف عارية وراءه بغرفته في الكادر أمام الكاميرا أثناء تصويره إحدى نشراته الإخبارية من المنزل.
كان ألفونسو ميرلوس، 41 عامًا، يقدم تقريرًا إخباريًا لقناة Estado de Alarma من منزله عندما عبرت الغرفة في الخلفية امرأة، يبدو أنها كانت ترتدي القليل من الملابس، من وراءه والتقطتها الكاميرا والمشاهدون بعيون الصقر أثناء مرورها، ما تسبب لألفونسو ميرلوس في فضيحة وإحراجًا بالغًا، وبعد ذلك التزم ميرلوس الهدوء لعدة أيام على اتهاماته بالخيانة، ومع ذلك خرج في وقت لاحق عن صمته في برنامج آنا روز واعتذر إلى لوبيز قائلا: “إذا كنتِ تعتقدين أنني اخطأت في حقك، فليس لدي مشكلة في طلب الصفح، على الرغم من أنني لم أفكر أبدًا في إيذاء مشاعرك”.
ولكن كما هو الحال دائمًا انشغل المشاهدون بالكشف عن هوية المرأة التي ظهرت في مقطع الفيديو الذي وجد طريقه إلى التريند في إسبانيا، وتعمقوا في البحث في حسابات ألفونسو على مواقع التواصل الاجتماعي وتعددت التخمينات عن المرأة المجهولة، وكانت لوبيز، صديقة المذيع الإسباني قد صرحت لصحيفة مترو البريطانية بأنهما لم ينفصلا ولكنهما تباعدا لمدة أربعة أيام فقط بعد جدال عادي، وقالت الصحيفة يعتقد أن مقطع الفيديو الذي تسبب في الفضيحة حدث خلال تلك الأيام الأربعة، ووصفت لوبيز تصرف ألفونسو بأنه “غير سارٍ” و”مخجل”.
نرشح لك: تركيا تستغل أزمة كورونا لقمع الإعلام