قالت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية إن الشرطة الأمريكية وسعت من عمليات البحث عن المسلح الذي أطلق النار علي 9 من الأفارقة أثناء تأديتهم الصلاة في كنيسة في وسط تشارلستون، واصفة هذا الحادث بأنه :” واحدة من أسوأ الهجمات الإرهابية علي أماكن العبادة في الولايات المتحدة في الآونة الأخيرة”.
وأشارت الصحيفة إلي أن المسلح الذي أطلق النار علي الأفارقة شخص حليق الذقن ، بشرته بيضاء عمره حوالي 20 عاماً، وشعره أشقر، وكان يرتدي تي شيرت رمادي وبنطلون جينز أزرق.
ولفتت الصحيفة إلي أنه واحد من الضحايا الذين قتلوا بعد الاعتداء المسلح علي الكنيسة الأسقفية الميثودية الأفريقية المعروفة ” عمانوئيل ” ، يدعي ” كليمونتا بينكني” وهو قس في الكنيسة، وعضو ديموقراطي في مجلس شيوخ الولاية.
وأشارت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية إلى أن مسلحا أبيض أطلق النار داخل كنيسة للسود فى مدينة تشارلستون بولاية ساوث كارولينا جنوب شرقى الولايات المتحدة، فى حين أكدت وسائل إعلام محلية سقوط 9 قتلى فى الحادث.
ونقلت الصحيفة ماقاله قائد الشرطة الأمريكية :” أن عملية البحث جارية عن مطلق النار بعد تمكنه من الهرب، ووصفه رئيس الشرطة بأنه “خطير للغاية”، حيث تسلل إلى الكنيسة بشكل عادى ثم هم سريعا بإطلاق النار على المصلين.
ومن جانبها، سلطت صحيفة “إندبندنت” البريطانية الضوء على طفل فى الخامسة من العمر نجا من الحادثة بسبب التظاهر بأنه ميت.
ونقلت الصحيفة ما قالته أفراد من عائلة الطفل الذين تجمعوا عند فندق قريب من مسرح الهجوم، الذى وصفته الشرطة بأنه جريمة كراهية، أن الطفل كان داخل الكنيسة عندما قام مسلح بفتح النار مما أودى بحياة تسع أشخاص.