قال الكاتب والإعلامي إبراهيم عيسى في حلقة اليوم من برنامجه «له ما له وعليه ما عليه» على «نجوم إف إم» إن الزعيم مصطفى كامل أثبت قدرة الكلمة والخطابة على مواجهة الاحتلال، حيث لم يكن مناضلًا بالمظاهرات أو بغيرها لكنه كان يكتب المقالات في الصحف وجريدته «المؤيد» ويخطب في مصر وفرنسا حول الاحتلال والنضال المصري.
وأكد على أن ما يؤخذ على مصطفى كامل أنه كان ينادي بالتخلص من الاحتلال الإنجليزي لمصر ليس لاستقلال مصر التام ولكن لإعادتها كولاية تحت الحكم العثماني.
كما أنه كان شخصًا شديد الرجعية رغم مناداته للحرية والاستقلال إلا أن موقفه من المرأة كان رجعيًا فكان يرى أنه لا يجدر بهم الخروج من المنزل وأن مشاركتها في الحياة العامة فيه خطر وضرر، رغم أن سيدة فرنسية هي التي كانت ترعاه في فرنسا وتقدمه للحف والجرائد.
وكان موقفه شديد الشناعة في مواجهة خصومه، فهاجم الشيخ علي يوسف بعد زواجه من صفية ابنة الشيخ السادات، كما هاجم الزعيم أحمد عرابي بعد عودة من المنفى ولم يراعي سنه.