‏5 شائعات عن عادل إمام.. أبرزها صورته على الجنيه

‏ شائعات عادل إمام

هالة أبو شامة

على مدار 50 عامًا، أمتع فيها محبيه بالكثير من أعماله الفنية، كان الفنان عادل إمام صاحب ‏النصيب الأكبر من الشائعات، التي يتم ترويجها عن الفنانين والمشاهير، وعلى الرغم من ‏تكرار بعضها كل عام، إلا أنها دائما ما تثير جدلا واسعا على المواقع الإخبارية ومواقع ‏التواصل الاجتماعي.

نرشح لك: ملف خاص.. عيد ميلاد عادل إمام الـ80

‏
يرصد “إعلام دوت كوم” أبرز هذه الشائعات التي روجت عن الزعيم فيما يلي:
‏
‏1- وضع صورته على الجنيه

انتشرت هذه الشائعة خلال فترة التسعينات، وتم تداولها بكثرة بين الأطفال على وجه ‏الخصوص، فقد اقتنع الكثيرون منهم وقتذاك بأن عادل إمام، سيتكفل بتسديد ديون مصر، مقابل ‏وضع صورته على الجنيه، إلا أنه أكد على أن ذلك الأمر لا أساس له من الصحة.
‏
‏2- وفاة الزعيم

بين الحين والآخر، يشعر مروجي الشائعات بالملل، فيقرروا الخروج بشائعة اعتاد الجمهور ‏على سماعها، وهي “وفاة الزعيم”، وسرعان ما نجد الخبر منتشر على مواقع التواصل ‏الاجتماعي، وبعض المواقع الإخبارية، إلى أن يتم نفيه من قِبل الزعيم نفسه أو أحد المقربين ‏منه.
‏
ففي شهري مارس وأبريل من العام 2019 على سبيل المثال، تداول رواد مواقع التواصل ‏الاجتماعي العديد من التدوينات التي تفيد، بأن وزارة الصحة أعلنت وفاة الزعيم عن عمر ‏يناهز الـ 79 عامًا إثر إصابته بسكتة قلبية، بالإضافة إلى ترويج شائعة أخر، هي إصابته ‏بوعكة صحية شديد، أدت إلى توقفه عن تصوير مسلسله الجديد، ولنفي هاتين الشائعتين، ‏نشرت الصفحة الرسمية لـ عادل إمام، على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” مقطع فيديو ‏من كواليس تصوير المسلسل “فالنتينو”.

وفي 2017 روجت شائعة بوفاته كالمعتاد، وخرج الفنان أشرف زكي، نقيب الممثلين، نافيًا ‏إياها برسالة من “إمام” أكد فيها على أنه لم يعد غاضبًا من هذه الشائعات، لأنه تعود على ‏ترويجها عند بدء تحضيره لعمل جديد.
‏
أما في عام 2009، فقد نفى عادل إمام، بنفسه شائعة وفاته، خلال مداخلة هاتفية مع قناة ‏العربية، قال فيها إنه بخير، مؤكدا على أن صحته بحالة جيدة، لافتًا إلى أنه يتعرض كل عام ‏لمثل هذه الشائعة، معلقًا: “الحمد لله إن الواحد بيقرى نعيه، بدل ما حد تاني يقراهوله”.

‏3- التبرع بنصف ثروته لفقراء الصعيد

أُثيرت هذه الشائعة مرتين، كانت الأولى في عام 2016، حيث تم ترويج خبر في مدينة قنا، ‏يفيد بأن “إمام” سيتبرع بجزء من ثروته لفقراء الصعيد، وبناءً على ذلك توجه 10 آلاف ‏مواطن، في صباح اليوم التالي إلى مديرية التضامن بالمحافظة، مُطالبين بالحصول على ‏نصيبهم من ثروة الزعيم.

فوجيء موظفو المديرية، بهؤلاء المُطالبين بالثروة، وفقًا لما ذكره حسين الباز، وكيل وزارة ‏التضامن بقنا، مؤكدًا أنه تبين بالبحث وجود نماذج لهذه الطلبات ‏المقدمه، تباع في المكتبات بقيمة 20 جنيهًا للطلب الواحد، بالإضافة إلى أن مباحث الأموال ‏العامة تحفظت على أحد مواطني قرية أولاد عمرو، وذلك لاستغلاله هذه الشائعة من خلال ‏توزيع 200 نموذج مقابل مبالغ مالية.
‏
وأمام رفض الكثيرين لفكرة الشائعة، اضطر موظفو المديرية إلى إخبارهم بمشروع “تكافل” ‏الذي تقوم الدولة من خلاله بمنح فقراء الصعيد مبالغ مالية، وذلك لتهدئتهم.
‏
خرجت نفس الشائعة مرة أخرى في عام 2017، أي بعد عام واحد من الشائعة الأولى، لكن ‏هذه المرة تقدمت ألف أسرة بطلبات لمديرية التضامن بنفس المحافظة.

‏

‏4- تبرعه بـ 52 مليون جنيه

في عام 2014، قال الإعلامي محمد الغيطي، خلال حلقة برنامجه “صح النوم” عبر شاشة ‏‏”التحرير”، إن الفنان “عادل إمام، كتب على “تويتر” إنه سيتبرع بـ 52.5 مليون جنيه ‏‏”نصف أجره من ثلاث مسلسلات”، لصالح صندوق دعم مصر.‏

نفى “إمام” على الفور ما قاله “الغيطي”، معربًا عن اندهاشه الشديد من قيمة المبلغ ‏الخرافي، على حد وصفه، معلقًا، أنه حينما يتعرض أحد الفنانين لوعكة صحية، يقوم زملائه ‏بجمع أموال لعلاجه، مما يعني عدم امتلاك أي فنان لمثل هذه المبالغ المالية.

‏5- حدوث خلافات مع نجله محمد‎

روجت عام 2015، العديد من الشائعات حول خلافه مع نجله الفنان محمد إمام، إلا أن الأخير ‏قرر الرد على هذه الشائعات بنفيها من خلال حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي ‏‏”فيسبوك”، حيث كتب: “فيه أخبار كتير بتنزل عني الفترة دي ولا واحد منهم صح، و كلام ‏كتير متقال علي لساني أنا ما قولتش حاجه منه، أنا لا فرحي يوم ٢٢ ولا أنا في إيطاليا، ولا ‏متخانق مع أبويا، ولا في مشاكل مع حد ولا خاطب بنت وزير الدفاع، ولا بنت أخو رجل ‏أعمال كبير، ولا أي حاجة من الكلام الكتير اللي بينزل الأيام دي‎”.
‎
تابع: “أنا نفسي أعرف إزاي فيه واحد عنده ضمير بينزل خبر وهو عارف إنه مش صحيح ‏وإزاي كله بينقل من بعض من غير ما يتأكدوا وايه كل الأخبار الغلط دي؟، ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ ‏آَمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ ﴾ ‏صدق الله العظيم‎”.