هالة أبو شامة القبض على مودة الأدهم
لحقت مدونة الفيديوهات مودة الأدهم بكل من البلوجر حنين حسام، والفنانة سما المصري، اللتين تم إلقاء القبض عليهما منذ فترة قصيرة بتهمة التحريض على الفسق والفجور.
قضية حنين حسام فتحت النار على كل من قدموا محتوى شبيها بمحتواها، إذ نادى الكثيرون من رواد مواقع التواصل الاجتماعي بضرورة تطهير السوشيال ميديا منهم وإلقاء القبض عليهم والتحقيق معهم فيما يقدموه لمتابعيهم، ومن بينهم مودة الأدهم التي قُبض عليها من قِبل مباحث الآداب، بعد أن عثروا عليها مختبئة داخل كومبوند بالشيخ زايد، وذلك بتهمة التحريض على الفسق والفجور والاتجار في البشر.
ولمن لا يعرف.. فإن هذه المرة ليست المرة الأولى التي تُثير مودة الجدل حولها، ولذلك سنستعرض في السطور التالية أبرز المعلومات عنها:
بدأت مودة الأدهم مشوارها في عالم الشهرة منذ عام 2015، حينما شاركت في مسابقة ”Miss Eco Egypt” لدعم السياحة، وكانت لا تزال حينها بعمر الـ 17 عامًا.
شهرتها الحقيقية جاءت بعد انضمامها لمستخدمي تطبيق ميوزيكلي، حيث قدمت العديد من الفيديوهات التي نالت بفضلها ملايين المتابعين، وفي مارس 2018، طرحت أولى فيديوهاتها عبر تطبيق “تيك توك”، ووصل عدد متابعي حسابها الشخصي حتى الآن إلى ما يزيد عن 3 مليون مشترك.
والسر وراء شهرتها الكبيرة، هو أنها غالبًا ما تظهر في فيديوهاتها بملابس خليعة تجعلها شبه عارية.
مودة الأدهم هي فتاة جريئة بطبعها؛ إذ قررت وهي في سن الـ 19 عامًا، حينما كانت طالبة بالمرحلة الثانوية، الاستقلال عن والديها بالانتقال من الإسكندرية إلى القاهرة، للعيش بمفردها بجانب عملها، إذ صرحت في لقاء سابق لها مع الإعلامي معتز الدمرداش، خلال برنامج “آخر النهار”، أنها اتخذت تلك الخطوة بعد أن استسلم والداها لرغبتها المُلحة، لكنها شعرت بالندم بعض الشئ، بعد أن وجدت نفسها بمفردها في مواجهة العديد من العقبات.
وأكدت على أنه بالرغم من استقلالها ماديًا، إلا أنها ما زالت تلجأ لوالديها إذا احتاجت لأي شئ، مشيرة إلى أن علاقتها بهما جيدة للغاية ويعلمان كل تحركاتها خطوة بخطوة.
وخلال العامين السابقين، استطاعت الأدهم اكتساب ثروة كبيرة، ويتضح ذلك من خلال رحلاتها و”خروجاتها” التي لا تخلو أبدًا من الترف المُفرط بالنسبة لفتاة صغيرة في السن استقلت عن أهلها ماديًا لتعِش وتكسب قوت يومها، بالإضافة إلى أنها نشرت يوم 11 أبريل 2020، عبر قناتها الرسمية على موقع “يوتيوب”، مقطع فيديو بعنوان “الجزء الأول من ديكور وأثاث شقتي الجديدة”، لتشارك من خلاله متابعيها مراحل تجهيز شقتها، التي اشترتها مؤخرًا.
متابعو مودة الأدهم ليسوا على “تيك توك”، أو “يوتيوب” فقط، إذ يتابعها أيضًا على موقع “إنستجرام”، ما يزيد عن مليون متابع، تشاركهم صورها ويومياتها. مودة
وفي الفترة الأخيرة، وقبل إلقاء القبض على حنين حسام، كانت مودة الأدهم الاسم الأشهر بين مثيري الجدل من الإنفلونسرز.
ففي فبراير الماضي، أعلنت الأدهم عبر خاصية القصص القصيرة على “إنستجرام”، أنها ستحل ضيفة على برنامج “القاهرة الآن”، الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي، عبر شاشة الحدث، إلا أنها سرعان ما نشرت فيديو آخر أعربت من خلاله عن استيائها الشديد من “الحديدي”، بسبب اعتذارها عن استضافتها.
وخلال ذلك الفيديو قالت مودة الآتي: “كلموني قناة المفروض انهم من أكتر القنوات اللي تشرف، لما الإعداد كلمني وقالي عايزينك في فقرة السوشيال ميديا، وجايبين معايا إكرامي هجرس وأحمد رأفت، قولتلهم مفيش مشكله بس أنا في إسكندرية ممكن نأجلها، وعشان واحد صاحبي أقنعني قولتله أنا هاجي وضيعت يومي كله عشان أروحلهم، بعد 100 كيلو كلموني بيقولولي إن أحمد رأفت تعب، بس مش عشان واحد تعب تلغوا الفقرة، راعوا إن في واحدة جاية على الطريق واعتذرت وإنتوا برده قولتوا لا تعالي، مش هقول غير حسبي الله ونعم الوكيل”.
لم يمر شهر على هذه الواقعة، حتى عادت مودة الأدهم لإثارة الجدل من جديد في مارس الماضي، إذ نشرت عدة صور عبر حسابها على “إنستجرام”، أوضحت من خلالها تعرضها للاعتداء من قِبل مجموعة من الشباب الذين توجهوا لمنزلها مساءً وطرقوا الباب كثيرا، مما أصابها بحالة من الرعب وقامت بالرد عليهم من خلف الباب لسؤالهم عن سبب تواجدهم، ليردوا عليها قائلين ”افتحي عايزين نتصور معاكي”.
رفضها فتح الباب دفعهم لسبها بأبشع الألفاظ في الشارع أسفل منزلها، مما اضطرها للنزول لتصوير ما حدث لها وفضحهم عن طريق نشر صورهم عبر حسابها الشخصي.
وخلال نفس الشهر، تم إلقاء القبض على مودة الأدهم وصديقتها بسبب خرقهما حظر التجول الذي فرض مؤخرًا، بسبب انتشار فيروس كورونا المستجد، إذ نشرت مقطع فيديو ظهرت فيه وهي تحذر متابعيها من الخروج إلى الشارع في وقت الحظر، إلا أنها قالت بعد هذه الجملة التحذيرية “أنا بس اللي أنزل أنا بس اللي في الشارع”.