محمد الحلواني
تداول مستخدمو مواقع التواصل الإجتماعي صورة لغلاف مجلة Time تتضمن التلاعب اللفظي بكلمة العنوان TIME، لتعني “حان وقت الذهاب” وأظهرت الصورة خروج الرئيس ترامب عبر أحد الأبواب.
وقالت مجلة Snopes الأمريكية المتخصصة في تدقيق صحة الصور إن دونالد ترامب ظهر على غلاف مجلة TIME الإخبارية عشرات المرات، قبل وبعد الانتخابات للرئاسة الأمريكية التي وصل من خلالها إلى البيت الأبيض ليصبح الرئيس الـ46 للولايات المتحدة الأمريكية. ولكنه ظهر أيضًا في العديد من الأغلفة المفبركة لمجلة TIME، وتروج هذه الأغلفة المفبركة بصفة خاصة بين منتقدي سياسات الإدارة الأمريكية الحالية، وعلى رأسهم أعضاء ومؤيدي الحزب الديمقراطي.
وفي مايو الجاري، تداول مستخدمو وسائل التواصل الاجتماعي صورة لغلاف آخر لنفس المجلة الشهيرة، في محاولة لإرسال رسالة مفادها أن الأمريكيين لن ينتخبوا ترامب لولاية ثانية في الانتخابات المقرر إجراؤها في نوفمبر المقبل.
وصنفت مجلة Snopes الصورة في فئة أغلفة TIME المفبركة التي لا تتضمن تاريخ إصدار العدد في الزاوية العلوية اليسرى، كما لم تظهر الصورة على موقع مجلة TIME الرسمي على شبكة الإنترنت الذي يجمع ويعرض جميع أغلفة المجلة الأمريكية عبر تاريخها الممتد منذ عام 1923.