كشف المخرج محمد سامي كواليس تسريب مشهد ضرب محمد رمضان لإخوته في مسلسل البرنس في الحلقة 23 قبل عرضه، موضحا إنه تفاجئ بالمشهد مصورا فيديو من وحدة المونتاج وانتشر بعدها على السوشيال ميديا.
قال “سامي” في تصريحات لبرنامج “Trending” المذاع على شاشة “mbc 4″: ” لما شفت المشهد اتخضيت وتواصلت مع المنتج تامر مرسي، وتم الاستعانة بالشرطة والجهات المعنية واكتشفنا إن مساعد مونتير من مسلسل آخر، كان يراقب مساعدة المونتير حتى ذهبت إلى الحمام وراح مصور المشهد وأرسله إلى خطيبته”.
وأشار إلى إنه قرر التنازل عن البلاغ هو والمنتج تامر مرسي قائلا: “عرفت إنه مسؤول عن والدته، والواحد لازم يكون رحيم بالناس، هو غلطان ومستفز جدا عشان حرق شغلي ومجهودي، بس العفو عند المقدرة برده شيء جيد”.
شدد مخرج “البرنس”، إنه لن يستطع أحد التكهن بنهاية المسلسل، مؤكدا إنها ستكون مفاجأة كبيرة جدا للجمهور.
وعن تصرحات الطفلة فريدة حسام في أحد المقابلات التلفزيونية، والتي افصحت فيها عن بعض أحداث المسلسل، رد سامي قائلا:”كل اللي قالته غلط هي طفلة صغيرة بس تنبأت بأحداث لن تحدث”.
أما عن كواليس مشهد الطفلة “فريدة” الذي أبكى المشاهدين، أوضح “سامي” إنه قام بإخفاء والدتها تماما من لوكيشن موقف السيارات، فشعرت البنت وقتها أنها وحيده، وقامت بالبكاء بصدق، فنجح إحساسها في الوصول للجمهور.
وتحدث سامي عن نجاح المسلسل قائلا: “من أول ما بدأنا تصوير المسلسل واتفقت أنا ورمضان إننا بنافس نجاح مسلسل الأسطورة الذي تعاونا فيه معا في 2016 والتوقعات كانت عالية جدًا وأنا مبسوط بردود الأفعال، وأرى أنّ المسلسل مأثر في الجمهور وده قمة النجاح”.
وأوضح أن أكثر ممثل فاجَأَه في المسلسل هو محمد رمضان، قائلًا: “قدر يفصل بين حياة الشهرة التي يعيشها وأسطول السيارات الذي يمتلكه، والملابس باهظة الثمن التي يرتديها، وتحول في كام يوم بس إلى رضوان البسيط بتاع الدوكو، اللي الناس تأثرت بدخوله السجن، وانتقامه من اخواته فبجد شابوه محمد رمضان”.