طالبت قناة الجزيرة القطرية ألمانيا بالإفراج الفوري عن الصحفي، أحمد منصور، المحتجز لديها بطلب من مصر.
وقال المدير العام المؤقت للقناة، مصطفى صواق، إنه لا ينبغي على دولة أن تكون أداة لدولة أخرى تقمع وسائل الإعلام.
وكتب منصور على حسابه في موقع فيسبوك أنه عرض للسلطات الألمانية رسالة إلكترونية من الشرطة الدولية (إنتربول) تقول فيه إنه ليس مطلوبا لديها.
وكانت محكمة مصرية قضت العام الماضي غيابيا بسجن أحمد منصور 15 عاما بتهم التعذيب.
ووصفت الجزيرة التهم بأنها سخيفة وباطلة.
ويحمل الصحفي الجنسية المصرية والبريطانية، وقد اعتقلت السلطات الألمانية الصحفي، أحمد منصور، عندما كان يحاول ركوب طائرة متجهة من برلين إلى الدوحة.
وقال مسؤول في الشرطة الألمانية إن السلطات المصرية استصدرت مذكرة اعتقال دولية بحقه
وقالت قناة الجزيرة إن الشرطة الدولية سبق أن رفضت مذكرة الاعتقال المصرية، لأنها لا تنسجم مع القواعد المعمول بها، ووصف منصور، في تسجيل فيديو اثناء اعتقاله، الحادث بأنه “سوء فهم” يأمل أن يُحل سريعا.
وأضاف أنه “أمر مثير للسخرية تماما، في أن يفرض ويدعم بلد مثل ألمانيا مثل هذا الطلب الذي تقدم به نظام ديكتاتوري، مثل هذا الذي لدينا في مصر”.
وكانت العلاقات بين الدوحة والقاهرة توترت إثر اتهام مصر لقطر بدعم جماعة الإخوان المسلمين المحظورة في مصر.
وقد اعتقلت السلطات المصرية في عام 2013 ثلاثة من الصحفيين العاملين في قناة الجزيرة،بينهم الاسترالي بيتر غريسته، بتهم دعم الإخوان المسلمين.
وقد رحل غريسته إلى استراليا بعد أن بقي قيد الاعتقال أكثر من عام.
واطلق سراح الاثنين الباقيين، وهما الكندي محمد فهمي والمصري باهر محمد، بكفالة في فبراير في انتظار إعادة محاكمتهما.
.