قال الفنان أشرف زكي، نقيب المهن التمثيلية، في حواره ببرنامج “الجريء والبريء”، الذي يقدمه الإعلامي محمد عبد الرحمن، على فضائية “cbc إكسترا”، إنه قرر الترشح كنقيب أمام 5 مرشحين امامه، وإنه كان “يموت” نفسه حتى يخدم زملائه، موضحا أنه صادق في أدائه لأن خدمة زملائه شرف كبير.
ولفت زكي إلى أن الخدمة العامة بالنسبة له استمتاع كما الفن أيضا، وأنه لا يوجد في قاموسه كلمة “تصفية حسابات”، لأن الله أنعم عليه بنعمة النسيان، مشددا على أنه كان يجب استكمال القرار الخاص بتقنين أوضاع الفنانين العرب، وأنه تراجع عن هذا بسبب وجود حملات كثيرة ضده.
وصرح أشرف زكي بأنه لا يمانع في وجود فنانين عرب بمصر، وأن أي شخص يأتي ليضيف مرحبا به، ولكن يأتي حتى يزاحم المصريين فهذا لا يجوز، قائلا :”هناك ممثلين مصريين مش لاقيين ياكلوا، وموجوع وأنا أقول هذا، لأن السوق لا يرحم، والمنتجين لا يبذلون مجهود، وهو ما أحاول معالجته الآن، عن طريق وضع أليات حديثة للتسويق”.
وتحدث زكي عن فترة حكم الرئيس الأسبق حسني مبارك، وقال إنه لم يعرض عليه عضوية الحزب الوطني، وأنه النقيب الوحيد الذي قابل حسني مبارك، ومعه نخبة من الفنانين وكان معه ملف مليء بالمشاكل، وبعدها حدثت ثورة 25 يناير، مشيرا إلى أن وجهة نظره آنذاك كانت تركه لاستكمال فترة رئاسته، وأنه لم يكن ضد الثورة، ونزل مصطفى محمود انطلاقا من احساسه الشخصي فقط ولم يوجهه أحد لهذا.
وأكد أشرف زكي أن 25 يناير لها ما لها وعليها ما عليها، وأنه لا يوجد لديه سكرتير، وأنه لم يهتم بالسوشيال ميديا، ولم يكن لديه فكرة عن الأمر، وفي 25 يناير شاهد شباب “زي الفل”، وعندما حدثت موقعة الجمل وجد بلاغ يقدم فيه بأنه ورائها، ولهذا يرى أنه كان “زمن العجب”، رغم أنه لم يكن يعلم من يضرب في من.