المطرب محمد عبد المطلب
و الملحن محمود الشريف
نموذجين للفنانين اللى مش غاويين شهرة .. طموحهم يفنوا و بس.
الشريف كان عنده فرص كتير يركب الموجة أيام كلثوم وكانوا مخطوبين و حليم بس نفض و اشتغل أكتر مع اللى يبسطه .. عبد الغنى السيد مثلا ع الحلوة و المرة أو قنديل 3 سلامات.
فى المقابل غنوة ل حليم و بس .. حلو وكداب وواحدة هزار يا سيدى أمرك .
عبد المطلب كمان كان ممكن يكمل كورال ورا عبد الوهاب سنين طويلة لولا أنهم زنوا عليه يغنى.
النموذج ده لما يجى يفن مش بيكون مشغول بمقاسات السوق .. بيكون مشغول أنه يتبسط. يتبسط بس.
عبد المطلب لما حب يتسلطن اتسلطن شوارعى و هو بيوفى بالندر اللى عليه إنه يقيد بنفسه شمعتين فى السيدة و سيدنا الحسين.
و الشريف لما حب يتسلطن اتسلطن شوارعى برضة .. يا عطارين دلونى ، و يا بتاع التفاح.
مين هيغنى لرمضان أحسن من ناس بيكيفهم الغنا اللى فيه ريحة الشارع مش الصالونات .
الشاعر حسين طنطاوى
راجل ماكنش محترف كتابة أغانى
ماكنتش شغلته
ربنا نجاه من هندسة المحترفين و شغل التركيب و القص و اللزق
فضل محافظ على روح الهاوى اللى بيكتب خواطر
هو أصلا كان بيكتب برنامج غنوة و حدوتة لأبلة فضيلة و حاجات اذاعة تانية جنب شغله فى وزارة العدل
و بالصدفة كتب اغنية ع الدوار ع الدوار أحلى أغانى ثورة يوليو
و بعدها رمضان جانا بالصدفة لما الشريف لقاها عنده وسط ورقة
روح الهاوى دى خلت الكلام بكر جدا دافى مافيهوش ريحة حد قعد يشتغل .. لا ده واحد كتب كلمتين عن رمضان اللى بيحبه .. كتبهم لنفسه .. فطلع الكلام م القلب للقلب ببساطة ( من امتى و احنا بنحسب لك و نوضب لك و نرتب لك ) بس كدة.
بيكلم حبيبه ( بتغيب علينا و تهجرنا و قلوبنا معاك … و فى السنة مرة تزورنا .. و بنستناك)
ايه خلطة المحبة على العتاب على الافتقاد دى؟
مدير تصوير اسمه عونى جعفر
مخرج تليفزيونى اسمه يسرى غرابة
جم فى بداية التمانينات قرروا يعملوا كليب للغنوة .. قرروا يعملوا حاجاة سابقة وقتها فى ساعتها
انهم ينزلوا يصوروا رمضان بجد فى الشارع
تفاصيل الفترة الى اتسجلت على شريط بقت ايقونة بتتذاع بقالها 35 سنة
كل مرة بتأكد على تفاصيل جواك
لو التفاصيل دى أنت عشتها هتتعلق بالغنوة أكتر .. بالذات لو كنت وقفت قدام بتاع الكنافة اللى بتتعمل على فرن بلدى و بتتوزن على الميزان البلدى
لو أنت اتولدت بعد كدة فالنوستالجيا بتربطك بالغنوة بزمن شكله حلو و ملامحه طيبة
الكليب الاصلى للغنوة جدد نجاحها بداية من الثمانيانات
و اللى عملوها كانوا مصدقين و حابين لدرجة أن المخرج كتب على الكليب سيناريو و اخراج .. هى مافيهاش سيناريو .. بس السيناريو كان جواه و روحه طلعت فى الكليب
الكليب جدد نجاح الغنوة بداية من 85 مثلا
اللى جدد نجاح الغنوة قبل كدة بشوية و سند الكليب كمان
كان ان الغنوة تدخل قلبك مرتبطة ب أجمل 3 ممكن يغنوها
أحمد زكى و سعيد صالح و يونس شلبى
خلطة الحب و الضحك و رمضان و الغنا و الجلاليب البيضا خلقت للغنوة مساحة نجاح جى من بعيد .. من بعيد قوى لدرجة إنك يمكن ماتاخدش بالك منها
مافيش منافسة
دى غنوة فى حب رمضان
بقية الأغانى عن شهر رمضان
الفرق كبير
دى غنوة فيها مشاعر .. مقابل اغانى قايمة على خفة الدم مثلا ( هاتوا الفوانيس يا ولاد ل محمد فوزى ) .. أو تراث ايقاعه وسطه مقطوم ( وحوى يا وحوى) .. أو حداثة مستهلكة ( رمضان رمضان والله بعودة .. محمد قنديل) .. اللحن اللى ما نجحش غير لما نانسى عجرم غنته هو هو تانى بس بكلام مختلف ( يا سلام يا سلام قد ايه حلو الغرام).
عبد المطلب و محمود الشريف
مطرب الغنوة و ملحنها
كانوا متجوزين اتنين ستات أخوات و عايشين مع بعض
يعنى العملية كانت فى بيتها
و الغنوة طالعه بيتى
كلمة واحدة
( فرحنابه)
عارف لو كانت ( فرحنا بيه ) كان يبقى عادى ولا هتاخد بالك
لكن فرحنابه دى
ماحدش يعرف يقولها غيرنا
ولا حد يعرف يحسها غيرنا
و الحقيقة أنك لو ركزت هتلاقى ان رمضان لما جه ماكناش سعداء أو مبسوطين أو طايرين من الفرحة … ضبطة الميزان كانت بالضبط ( فرحنابه) لا أكتر ولا أقل .