أولا: أستاذ ورئيس قسم
بعد مشاهدة ثلاث حلقات من مسلسل أستاذ و رئيس قسم، عاد إلينا الثنائي الفنان عادل إمام و المؤلف يوسف معاطي بقصة جديدة و لكن مع الحفاظ على معظم ما يميز أعمالهما المشتركة :
1 . شخصيات سطحية جدا مثل الشخصية التي يؤديها محمد الشقنقيري كنائب رئيس الحزب اليساري، شخصية ملابسها غير مهندمة و قديم الشكل و كلامه كله عبارة عن خطب و شعارات.
2 . شخصيات خيالية لم نشاهدها من قبل في المجتمع مثل شخصية مديرة المنزل الخاص بعادل إمام المثقفة – التي تقوم بدورها الفنانة صفاء الطوخي- صاحبة الشخصية القوية لدرجة “تهزيء” مدير مستشفى استثماري و تحميله هو و وزير الصحة و رئيس الوزراء مسؤولية اختفاء عادل إمام!
3 . الأحداث غير المنطقية تماما مثل أن يكون عميد الشرطة الجديد المسؤول عن أمن الجامعة ليس عنده ملف كامل عن النشاط السياسي الخاص بدكاترة الجامعة و خاصة المؤثرين منهم، للدرجة التي تجعله لا يتعرف على الدكتور “فوزي جمعه”-عادل إمام- حتى عندما يراه.
4 . أحداث عادل “إمامية“ كأن يدخل مستشفىً استثماريًا ليعالج ، و بعد أن يُشفى ، فجأة نجد المرضى و الأطباء يقومون بمظاهرات و إضراب نتيجة تعاطفهم مع المرضى في المستشفيات الحكومية و أجر الأطباء في المستشفيات الحكومية. كل هذا نتيجة قيام الدكتور اليساري بإقناعهم بضوروة التعاطف مع الفقراء .كلمة واحدة من عادل إمام أثرت في الدكاتره والمرضى مع بعض.
5 . كأن عادل إمام و يوسف معاطي لا زالوا يعيشون أيام مبارك. الصراع في المسلسل ما بين دكتور الجامعة و بين رئيس الوزراء! لكن الرئيس- مبارك في المسلسل- ليس له أي دخل بالصراعات السياسية القائمة .
6 . عادل إمام ما زال قادرًا على الإضحاك و بقوة، يتجلى هذا في مشهد العزاء في الحلقة الثالثة .
7 . الاستعانة بالشباب مرة أخرى، هذه كانت ل”محمد عبد الرحمن” و “علي ربيع” الفرصة، و حتى الآن أجادا استغلالها.
.
ثانيا : مسلسل حارة اليهود
بعد مشاهدة ثلاث حلقات من مسلسل حارة اليهود إليكم الملاحظات التالية :
1 . الستايلست الخاص بالمسلسل يظن أن أي فستان cut و قصير يصلح لأن يكون من زمن الأربعينيات .
2 . الطائفية الموجودة على لسان أبطال المسلسل مثل “هي فين البت اليهودية” و “هو ده مش حرام عندكوا زي عندنا” لم تكن موجودة في هذا العصر.
3 . الجو العام الموحي بأن اليهود يشعرون هم و المحيطين بهم بأنهم ليسوا مصريين أصليين غير حقيقي و غير منطقي. هم كانوا مصريين ديانتهم اليهودية و ليسوا “خواجات” كما قيل في المسلسل.
4 . كنت أتمنى أن أحيا في زمن المسلسل حتى أرى من يعملن في البغاء، قبل أن تفهمني بشكل خاطئ، كنت أود التأكد من إن المؤهلات المطلوبة ليست فقط الضحكة الرقيعة و مط نهايات الكلام كما يظهر في المسلسل.
5 . شارب إياد نصار “وحش قوي” ، بعد كل هذه السنوات من صناعة الدراما بالتأكيد يجب علينا أن نصنع شوارب أفضل من هذا.
6 . صوت الفنان سامي العدل مميز للدرجة التي تجعلني أشاهد الحلقة مرتين حتى أستطيع أن أستوعب ما يقوله.
7 . سيد رجب. عظمة على عظمة. شاهده في الحلقة الثالثة في “العركة” التي جمعته مع الممثل وليد فواز. إنه فتوه، مقاتل، روحه شابة، عنيف . إنه ممثل عظيم.
8 . مشهد الحرب في نهاية الحلقة الثالثة تشعر معه أنك في إحدى ألعاب الحرب مثل Medal of Honor و بالذات مع صوت اللهاث المتواصل.
9 . تتر النهاية : الخط الأحمر غير واضح تماماً مع الخلفية السوداء.
.
ثالثا : مسلسل العهد
بعد مشاهدة ثلاث حلقات من مسلسل العهد إليكم الملاحظات التالية :
1 . بعد صدمة المشاهدين من مقتل جميع الأبطال تقريبا في نهاية مسلسل “السبع وصايا”، قرر المؤلف “محمد أمين راضي” تخفيف وقع الصدمة في هذا المسلسل بأن يقتل بطلا أو أكثر في كل حلقة منذ البداية.
2 . حتى لا ينتهي جميع الأبطال من المسلسل في أول ثلاث حلقات فقد تم تزويد الأبطال بروح إضافية . يموتون في حلقة و يحيون مرة أخرى في الحلقة التالية.
3 . موسيقى “هشام نزيه” في هذا العمل جاءت ذات طابع غربي و تصاحبها vocals غربية أيضا في حين أن الجو العام للمسلسل لا يظهر فيه هذا الطابع.
4 . الماكياج في مجمله جيد ، باستثناء باروكة “هنا شيحه”.
5 . المسلسل الوحيد الذي لن تستطيع أن تنشغل بأي شئ آخر أثناء متابعته لكثرة التفاصيل، و ربما تحتاج إلى مشاهدة أخرى أيضا.
6 . مشهد دخول الفنانة “صبا مبارك” و تتابعات دخولها كانت قوية للدرجة التي تدفعك لتحية من اختارها لهذا الدور و هذا المشهد تحديدا .