مدير الخدمات والتجارة الإلكترونية شانت أوكنايان ينضم لـ ByteDance
محمد الحلواني
انضم شانت أوكنايان مدير الخدمات والتجارة الإلكترونية المخضرم في مجال التواصل الاجتماعي إلى شركة ByteDance مالكة تطبيق تيك توك ليتولى منصب مدير عام الأعمال العالمية عبر الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وتركيا (MENAT).
نرشح لك: “تيك توك” تتبرع بـ 150 جنيها لكل فيديو في تحدي “cookfromhome”
ومن المنتظر أن يتعاون أوكنايان بشكل وثيق مع عملاء وشركاء ByteDance حيث يقود استراتيجيات الأعمال والمبيعات والتسويق عبر جميع منتجات ByteDance في النطاق الجغرافي لوظيفته الجديدة، بما في ذلك تطبيق تيك توك الذي حقق نموًا متسارعًا واتخذ مكانته بين مواقع التواصل الأقدم ظهورًا.
يتمتع أوكنايان بما يقرب من 20 عامًا من الخبرة المتنوعة في قيادة وتطوير الأعمال واستراتيجيات التحول الرقمي في الكيانات الحكومية والخاصة، ووصل إلى منصبه الجديد حاملاً سجلًا حافلاً من الإنجازات على المنصات الرقمية، وكان آخر منصب تولاه كمدير مجموعة لدى فيسبوك، حيث قاد أوكنايان عددًا من الشراكات التجارية من فئات متعددة بما في ذلك السلع الاستهلاكية، وتجارة التجزئة، والتجارة الإلكترونية وغيرها الكثير في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. وشغل سابقًا عددًا من المناصب في جوجل في المنطقة، بما في ذلك منصب رئيس التخطيط الاستراتيجي والعمليات.
يتمتع أوكنايان أيضًا بعقلية ريادية، وفي عام 2012 ، شارك في تأسيس GlamBox، وهي أول منصة تجارة إلكترونية لأدوات التجميل تعتمد على الاشتراك في المنطقة، والتي تم تدشينها عام 2017 بعد جولات متعددة و ناجحة من جمع التمويلات.
باعتباره الوجهة الرائدة لمقاطع الفيديو القصيرة والإبداع والبهجة، يشجع تطبيق تيك توك على التعبير الإبداعي والترفيه من خلال أدوات تحرير الفيديو سهلة الاستخدام، مما يتيح تنوع المحتوى وثراءه ويدعم المشاهدة بدون عناء على منصته. كما يتيح الجو العام في تيك توك الداعم للإبداع للمستخدمين أن يصبحوا جزءًا من المجتمع العالمي، ويحث على المشاركة.
وتعليقًا على وظيفته الجديدة، قال أوكانان: “أشعر بالحماس للانضمام إلى ByteDance، التي تعد واحدة من أسرع شركات التكنولوجيا العالمية نموًا، والتي تقود الابتكار في مجال الهاتف المحمول. وأتطلع إلى المشاركة في وضع وتحديد استراتيجيات الأعمال والتسويق لعملائنا، والعمل عن كثب مع زملائي وشركائنا لخلق آفاق جديدة للتضامن والتعاون في صناعة الشبكات الاجتماعية”.